تصريح «المالية» عن رفع دعم الفرد بالسلع التموينية.. الأبرز في صحف الخميس

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، عملية «سيناء 2018» والبيان السابع الصادر من القوات المسلحة بشأن العملية، بالإضافة إلى عدد من قضايا الشأن المحلي.
فتحت عنوان «تدمير 11 وكرا لإيواء الإرهابيين وقتل 15 تكفيريا بسيناء»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه في إطار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، قصفت القوات الجوية 11 هدفا ودمرتها، بعد توافر معلومات استخباراتية مدققة تفيد باستخدامها في إيواء العناصر الإرهابية والهروب من القوات القائمة بالمداهمة، كما تم القضاء على 15 عنصرا تكفيريا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات في أثناء عمليات التمشيط والمداهمة وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بحوزتهم.
وأوضح البيان السابع الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة حول العملية «سيناء 2018» أنه تم اكتشاف وتدمير مخبأين تحت الأرض عثر بداخلهما على أكثر من 1500 كجم من المتفجرات من مادة (سى 4)، وكذلك كمية من مادة (تى.إن. تي) الشديدة الانفجار و56 مفجرا و13 دائرة كهربية تستخدم في صناعة العبوات الناسفة.
وأضاف البيان أنه تم اكتشاف وتدمير مركز إرسال (إعادة إذاعة) أعلي أحد المرتفعات الجبلية، خاصة بالاتصالات اللاسلكية للعناصر الإرهابية، وتدمير فتحة نفق في المنطقة الحدودية بشمال سيناء، وتدمير 38 حفرة وخنادق المواصلات التي تستخدمها العناصر الإرهابية للوقاية من القوات بمناطق العمليات.
وأضافت الصحيفة أن قوات انفاذ القانون القت القبض على 153 فردا من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، من بينهم جنسيات أجنبية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تم تدمير 181 عشة ووكرا ومخزنا جبليا عثر بداخلها على كميات من المواد الشديدة الانفجار والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة، و76 من الشراك الخداعية ودوائر النسف والتدمير، وكميات كبيرة من قطع غيار السيارات والدراجات النارية والوقود خاصة بالعناصر الإرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن عناصر المهندسين العسكريين قامت باكتشاف وتفكيك وتفجير 63 عبوة ناسفة تمت زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف القوات بمناطق العمليات، واكتشاف وتدمير 13 مزرعة لنبات البانجو والخشخاش المخدر وضبط أكثر من 800 كجم من المواد المخدرة.
وعلى امتداد السواحل في المياه الإقليمية، تقوم القوات البحرية بتفتيش كل السفن والعائمات المشتبه بها مع قطع خطوط الإمداد والإخلاء للعناصر الإرهابية، بالتزامن مع قيام الوحدات الخاصة البحرية بتنفيذ أعمال المداهمات وتفتيش البؤر الإرهابية بالمناطق الساحلية.
كما استمرت المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة في تنظيم 563 كمينا ودورية أمنية على الطرق الرئيسية وتمشيط مناطق الظهير الصحراوى بمحافظات الجمهورية، وتمكنت من إصابة أحد العناصر التكفيرية الشديدة الخطورة، والقبض على 5 آخرين خلال مراقبة تحركات القوات عثر بحوزتهم على أجهزة اتصال بالقمر الصناعي.
وتحت عنوان «حبس جنينة 15 يوما على ذمة تحقيقات نشر أخبار كاذبة» ذكرت صحيفة (الأهرام) أن النيابة العسكرية أمرت أمس بحبس رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق المستشار هشام جنينة 15 يوما على ذمة التحقيقات بشأن نشره أخبارا كاذبة تعمدت الإضرار بالأمن القومى المصرى والشأن العام والتشكيك في الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية، وذلك خلال تصريحاته الخطيرة التي أدلى بها إلى موقع قطرى معاد لمصر أخيرا. وعلى جانب آخر، أمرت النيابة بإخلاء سبيل جنينة بكفالة 15 ألف جنيه على ذمة اتهامه بتشويه سمعة الفريق مستدعى سامى عنان، خلال هذه التصريحات المثيرة للجدل.
وفي متابعتها للشأن المحلي ذكرت صحيفة (الأخبار)، أن الدكتور يحيي الشاذلي المنسق العام لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي 2020 أكد أن المبادرة أجرت المسح الطبي ل6500 مواطن للكشف عن فيروس سي في يومها الأول من خلال 56 قافلة ب30 مركزا ب17 محافظة وأن هناك إقبالا من الجماهير.
وقال الشاذلي، إن كل قافلة أجرت الكشف ل120 مواطنا في اليوم، وينتظر المريض بالقافلة التي تم مراعاة قربها من معامل التحاليل المركزية لحين ظهور نتيجة التحليل وفي النهاية لا يغادر المريض المكان إلا باستلام نتيجة تحليله وعلاجه إذا ثبت إصابته بالفيروس.
وأشار إلى أن القوافل ستستمر لمدة 30 يوما في أماكن تمركزها في المحافظات وبعدها تتوجه لأماكن أخرى.. وأكد الشاذلي أن جميع مراحل الكشف الطبي والتحاليل والعلاج بالمجان دون أي مقابل، وجميعها في يوم واحد.
وقالت الدكتور سهير شومان، نائب المدير التنفيذي للجنة القومية للفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، إن القوافل يتواجد معها عربة تثقيف صحي، وتوعية المواطنين عن فيروس سي، وكيفية الوقاية منه، بهدف وصول المعلومات لكافة الشعب المصري.
وتحت عنوان «الحكومة تؤكد تحسن مؤشرات الاقتصاد في النصف الأول»استعرض مجلس الوزراء أمس المؤشرات الاقتصادية التي تحققت خلال النصف الأول من العام المالي، وأظهرت تعافي الاقتصاد المصري ودخوله مرحلة الاستقرار. وأكد الدكتور محمد معيط نائب وزير المالية، أن الاقتصاد تجاوز المرحلة الصعبة وسوف تظهر آثار الإصلاح خلال الفترة القادمة، وقال «لولا الإصلاح الاقتصادي لم نكن نستطيع تحقيق نتائج إيجابية».
وأضاف نائب وزير المالية، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن العجز الأولي انخفض خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2017-2018 من 1٫1٪ إلى أقل من ٫03 ٪ خلال نفس الفترة من العام الأسبق.
وأكد نائب وزير المالية، أن العجز الكلي انخفض خلال النصف الأول من العام المالي الحالي إلى 4٫4٪ مقارنة ب5٪ بالنصف الأول من العام المالي السابق، وأنه خلال الثلاث سنوات السابقة كان متوسط العجز خلال النصف الأول 5٫4٪ على جانب الإيرادات.
وقال نائب وزير المالية، إن الإيرادات نمت في النصف الأول بنسبة 38٪ حيث إن الإيرادات المحققة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2017-2018 بلغت 302٫5 مليار جنيه مقارنة ب219٫8 مليار جنيه، وأن أكبر مؤثر في الإيرادات هي الحصيلة الضريبية وصلت إلى 248٫8 مليار جنيه مقارنة ب154٫6 مليار جنيه بمعدل نمو 61٪.
وأكد أن إجمالي المصروفات 487٫7 مليار جنيه جنيه مقارنة ب389٫6 مليار جنيه بمعدل نمو 25٪ في المصروفات، وأن أكبر مؤثر في زيادة المصروفات الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية التي بلغت 112٫5 مليار جنيه مقارنة ب74٫5 مليار جنيه بمعدل زيادة 51٪ وذلك بسبب رفع دعم الفرد في السلع التموينية من 21 إلى 50 جنيها للفرد أيضا ارتفاع تكلفة رغيف الخبز إلى 57 قرشا يتحمل المواطن خمسة قروش بها، وزيادة الإنفاق على منظومة تكافل وكرامة والتي وصلت إلى 2٫2 مليون أسرة مقارنة ب1.5 مليون أسرة وزاد قيمة المعاش المنصرف بقيمة 35٪ والتي وصلت إلى 10 مليارات جنيه.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط أن المؤشرات الأولية للنصف الأول من العام المالي 2017-2018 تشير إلى أن معدل النمو الحقيقي بلغ 5٫2٪ مقارنة ب3٫6٪ خلال نفس المدة من العام الماضي، وأن معدل النمو خلال الربع الثاني بلغ 5٫3٪ مقارنة مقارنة ب3٫8٪ خلال نفس الربع العام الماضي.
أما صحيفة (الجمهورية)، فذكرت تحت عنوان «الحكومة تشيد بنجاح سيناء 2018» أن مجلس الوزراء أشاد في اجتماعه أمس برئاسة المهندس شريف إسماعيل بنجاح عملية «سيناء 2018»، وأكد أنها تبعث برسالة مهمة إلى دول العالم وأن مصر تتصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد الجميع وليس في مصر وحدها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المجلس استعرض أهم المؤشرات الاقتصادية خلال النصف الأول من العام المالي الحالي والتي تضمنت انخفاض معدل التضخم إلى 17%.. وعجز الموازنة إلى 4.4% مع زيادة الصادرات بنسبة 9.10% ومعدل النمو إلى 3.5% وإيرادات الضرائب بنسبة 61% كما تم تخصيص 5.62 مليار جنيه لدعم صناديق المعاشات وزيادة دعم برامج الحماية الاجتماعية بنسبة 51% .
ووافق المجلس على تشديد عقوبة إيواء العناصر الإرهابية وعدم الابلاغ عن نزلاء المنشآت السياحية.. كما وافق على مشروع قانون إدارة المخلفات الصلبة الذي يتضمن رسوما جديدة للنظافة تراعي محدودي الدخل وكذلك على مشروع جديد لهيئة الأوقاف يتيح زيادة استثمارات أموال الوقف.
وتحت عنوان «الداخلية: الإفراج عن 421 سجيناً» ذكرت «الجمهورية» أن وزارة الداخلية أعلنت أمس الإفراج عن دفعة جديدة من المساجين. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن عدد المفرج عنهم في هذه الدفعة بلغ 421 سجيناً شأن العفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة «عيد الشرطة وثورة يناير، موضحة أن الإفراج عن هؤلاء جاء عقب قيام قطاع السجون بعقد لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوي الجمهورية لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة.
وأضافت الوزارة أن أعمال اللجان انتهت إلى انطباق القرار على 139 سجيناً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو... مشيرة إلى أن اللجان باشرت فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم وانتهت أعمالها بالإفراج عن 282 سجيناً إفراجاً شرطياً.
وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان «مصر تعود لسوق السندات الدولية ب 4 مليارات دولار»، ذكرت «الجمهورية» أن مصر نجحت مصر إصدار سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار على ثلاث شرائح «5- 10- 30 سنة» بأسعار عائد جيدة في ضوء طلبات شراء تخطت 12 مليار دولار خلال الساعات الأولي من الإعلان عن الطرح، وذلك على الرغم من تقلبات أسواق المال العالمية في الآونة الأخيرة والتي ترتب عليها ارتفاع العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لتصل إلى أعلى مستوي لها منذ 4 سنوات.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا الطرح يمثل شهادة إضافية على تزايد ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري وتنفيذ برنامج الحكومة للاصلاح الاقتصادي، وهو ما انعكس على تحسن النظرة المستقبلية لمؤسسات التصنيف الائتمانية لمصر وكذلك اشادة المؤسسات الدولية المتخصصة مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالإصلاحات التي قامت بها السلطات المصرية مؤخرا.
وتحت عنوان «توقيع اتفاقيتين لاكتشاف حقول خليج السويس»، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية شهد توقيع اتفاقيتين بين الوزارة وشركة شلمبر جير العالمية تشمل الأولي بدء العمل بمشروع المسح السيزمي الاقليمي لخليج السويس والثانية تطوير شركة بدر الدين وتحديدا بالتعاون مع شركة شل مصر الأجنبية وذلك على هامش مؤتمر مصر الدولي للبترول «ايجيبس 2018».
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله: إن الاتفاقية الأولى تستهدف إجراء مسح سيزمي إقليمي وإعادة تقييم بيانات لمنطقة خليج السويس والتي تنتج من أكثر من 60 عاما خاصة وأنها تزخر باحتمالات بترولية واعدة والاتفاقية الثانية لتطوير قطاع البترول وتعظيم الأصول الانتاجية وتطوير الحقول المنتجة وتخفيض تكاليف الإنتاج وصقل مهارات الكوادر البشرية.