أعلن نائبان في البرلمان الإيراني وفاة متظاهر شاب يبلغ من العمر 22 عاما، كان قد ألقي القبض عليه خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية التي اندلعت مؤخرا، في سجن إيفين بالعاصمة طهران. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، أن النائبين تم إبلاغهما أن (سينا قنبري) قد انتحر، فيما أوضحت الشبكة البريطانية أن الشاب كان من بين أكثر من ألف شخص تم إلقاء القبض عليهم خلال التظاهرات التي اجتاحت إيران خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت الشبكة أن ما لا يقل عن 21 شخصا لقوا مصرعهم في الاحتجاجات التي إندلعت في بادئ الأمر بسبب الحالة الاقتصادية لتتحول بعد ذلك إلى غضب ضد القيادات التي تحكم البلاد. وقالت النائبة طيبة سيافوشي إنها علمت بانتحار المتظاهر من مسئولين في وزارة الاستخبارات وقوات الأمن، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 22 عاما، ولكنها لم تفصح عن اسمه. وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن مجموعة من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة تطالب بتوضيح الملابسات التي أدت إلى انتحار المتظاهر الشاب.
