اعتبر رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن الهدف الوحيد لاستراتيجية الأمن الجديدة لواشنطن هو إعادة الهيمنة الأمريكية وبناء عالم أحادي القطب. ونقلت قناة «روسيا اليوم» الفضائية عن «سلوتسكي» قوله، الإثنين، إن إدراج واشنطنروسياوالصين على قائمة التهديدات والتحديات الكبرى التي تواجهها الولاياتالمتحدة، وفقا للوثيقة المذكورة، أمر طبيعي نظرا لتمسك كل من موسكو وبكين بفكرة بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب. ورأى البرلماني الروسي أن هذه الأطروحات، إلى جانب الاتهامات الكاذبة الموجهة إلى روسيا بتدخلها في شؤون الدول الغربية، تعتبر استمرارا لنهج إدارة باراك أوباما التي استهدفت «تشويه صورة روسيا في العالم»، على حد قوله. وأضاف أن هناك بالفعل نماذج إيجابية من التعاون الاستخباراتي بين موسكووواشنطن في مواجهة الإرهاب، كإبطال هجوم ضخم في سان بطرسبورج قبل أيام، إلى جانب تصريحات تبعث على أمل للسفير الأمريكي في موسكو حول نهاية سلسلة الإجراءات التقييدية المتبادلة بين البلدين. مع أنه أشار في الوقت نفسه أن «الحوار بين روسيا وأمريكا» لا يزال بعيدا جدا من الخروج من مرحلته الحرجة. كان البيت الأبيض نشر، الإثنين، وثيقة للاستراتيجية الجديدة الأمريكية في مجال الأمن القومي، تنص أن روسياوالصين تتحديان نفوذ الولاياتالمتحدة ومصالحها وتحاولان إضعاف أمن وازدهار الأمريكيين، كما تقول الوثيقة إن الصينوروسيا تطوران أسلحة قادرة على تهديد الهياكل الحيوية الأمريكية.