حاولت سيارة تقل 9 مهاجرين، مساء السبت، اجتياز حاجز للشرطة في كاليه في شمال فرنسا ما أدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة، حسبما أعلنت الشرطة. وأعلن مصدر أمني أن سائق السيارة زاد سرعته لتفادي التوقف عند نقطة تفتيش لقوات الأمن في المنطقة الصناعية قرب طريق مؤد إلى مرفأ كاليه. وأوضح المصدر الامني ان «السيارة اصابت عنصرا امنيا بجروح طفيفة في الركبة، واستخدمت قوات الامن السلاح» ونجحت في توقيفه. وتم توقيف ستة عراقيين وثلاثة افغان بينهم مهربون محتملون. ويبدو ان لا علاقة للحادث بحادث آخر جرى خلاله تبادل لاطلاق النار بين مجموعتين من الافغان قرابة الساعة 18،00 في كاليه، ادى إلى جرح خمسة اشخاص. وقالت نيابة بولونيي-سور-مير انه حصل «تبادل لاطلاق النار واطراف المواجهة افغانيو الجنسية. نعتقد فعلا انها تصفية حسابات بين مهربين، لكن الامر يحتاج إلى تأكيد». وأكدت السلطات المحلية ان قوات الامن تدخلت سريعا وفرضت الامن في المنطقة، حيث هناك مركز لاستقبال المهاجرين تابع لمنظمة الاغاثة الكاثوليكية. وبين المهاجرين الجرحى، افغاني اصيب في البطن ونقل بواسطة مروحية إلى مركز ليل الاستشفائي. ومنذ تفكيك مخيم المهاجرين المترامي في كاليه قبل عام والذي كان يضم نحو سبعة الاف مهاجر، عاد مئات من هؤلاء إلى هذه المدينة الساحلية الواقعة عند مدخل نفق المانش سعيا للوصول إلى بريطانيا. كانت منظمات غير حكومية نددت مرارا في الاشهر الاخيرة بالاوضاع التي يعيشها المهاجرون في كاليه.