بهدفين لكل فريق، انتهت مباراة الأهلي والترجي التونسي، بذهاب دور الثمانية لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، التي احتضنها ملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، ليكون بطل مصر مطالباً بتحقيق الفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من (2-2) في لقاء العودة برادس، بالعاصمة التونسية، السبت المقبل، من أجل العبور لنصف النهائي القاري. الأهلي لم يسبق له تحقيق نتيجة التعادل (2-2) بملعبه في مباراة ذهاب خلال دور يُقام بنظام الذهاب والإياب ببطوت الأندية الأفريقية منذ مشاركته الأولى منذ عام 1976 وحتى لقاء الترجي التونسي، الذي انتهت عليه هذه النتيجة. إلا أن الأهلي سبق وأن حقق نتيجة التعادل الإيجابي (2-2) بملعبه من قبل، ولكن في مباريات العودة لدور يلعب بنظام الذهاب والعودة ومواجهات بدور المجموعات أيضاً تُلعب بدوري من دورين. أول تعادل للأهلي بملعبه بهدفين كان في مباراته أمام البن الإثيوبي بإياب دور ال 32 لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 1998، والتي ودع على إثره الفريق الأحمر المسابقة القارية، حيث تعادل في الذهاب بأديس أبابا بنتيجة (1-1)، علماً بأن بطل مصرقد شارك في مباراة العودة بالصف الثاني بسبب مشاركة الفريق بقوامه الأساسي بالبطولة العربية في تونس. الأهلي تعادل مجدداً بملعبه بنتيجة (2-2) في مباراة الإياب لدور ال 16 لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2005 امام فريق اتحاد العاصمة الجزائري، بعد فوز بهدف نظيف في الجزائر بمباراة الذهاب، وهي المباراة الشهرة التي تسببت في سحب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأهلاوي، شارة القيادة من الحارس عصام الحضري. وفي دور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2008 يتعادل الأهلي (2-2) بالقاهرة أمام كل من الزمالك- في مباراة كان خلالها الفريق الأبيض هو صاحب الملعب- وأمام أسيك ميموزا الايفواري. يعود الأهلي لتحقيق التعادل بهدفين في مباراة أفريقية بملعبه بالإياب، وذلك أمام كانو بيلارز النيجيري، بدور ال 16 لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2009، وهو التعادل الذي أطاح ببطل مصر من المسابقة وحوله للعب بالكونفدرالية، حيث تعادل ذهاباً بنيجيريا بنتيجة (1-1). تعادل جديد للأهلي بملعبه بنتيجة (2-2) وذلك أمام زيسكو الزامبي بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقا نسخة 2016، وهو التعادل الذي دفع بعض من أنصار الأهلي لمحاولة الاعتداء على المدير الفني الهولندي مارتن يول ومطالبتهم له بالرحيل. أما على مستوى المباريات الخارجية التي حقق خلالها الأهلي هذه النتيجة فكانت البداية أمام شبيبة القبائل الجزائري بالجولة الختامية لدور المجموعات الأفريقي نسخة 2006، ثم أمام صن داونز الجنوب أفريقي، بذهاب دور ال 16 لرابطة دوري الأبطال نسخة 2007، وأمام أمام القطن الكاميروني بإياب نهائي المسابقة في 2008 والتي تُوج بطل مصر بلقبها.