واصلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، اليوم الأحد، حالة الاستنفار بجميع أرجاء الجمهورية، لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك؛ إذ عززت إدارات شرطة المسطحات المائية والإنقاذ النهري، والمرور وإدارات البحث الجنائي والمخدرات والتموين ومكافحة جرائم العنف ضد المرأة، من إجراءاتها في محيط المتنزهات ودور السينما والحدائق العامة والملاهي ومجرى نهر النيل والمحاور الرئيسية المهمة، لضبط مظاهر الخروج على القانون. ونشرت شرطة المسطحات المائية، برئاسة اللواء صبري الجمال، مجموعات عمل من الإدارة، بمجرى نهر النيل، لمراقبة المراكب النيلية التي تشهد إقبالًا كثيفًا من المواطنين في أيام العيد لإجراء النزهات النيلية، وذلك للتأكد من اشتراطات السلامة وشروط التراخيص والأمن الصناعي، والتزام المراكب بحمولة السعة المقررة، تفاديًا لكوارث الغرق، والتي عادة ما تقع أثناء الاحتفالات. وفحصت شرطة المسطحات المائية تراخيص المراكب النيلية للتأكد من التزامها باشتراطات السلامة، ووجود أعداد كافية من أطواق النجاة، فضلاً عن التنبيه بعدم تحميل ركاب أكثر من الأعداد المتاحة، تفادياً لغرق المراكب. ودفعت شرطة المسطحات المائية بعدد من اللنشات لتأمين مجرى نهر النيل، أثناء احتفالات المواطنين، وتمكنت الحملات الأمنية من ضبط 4 مخالفات لشروط التراخيص ومخالفتين انتهاء التراخيص الملاحية و4 مخالفات عدم اكتمال الطاقم الملاحى و5 مخالفات قيادة دون رخصة و9 قضايا رسو دون ترخيص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأعلنت شرطة الإنقاذ النهري التابعة لإدارة الحماية المدنية من إجراءاتها لتأمين المجرى النهري، والتدخل فور تلقي بلاغات الغرق، حيث دفعت بعدد من لنشات الإنقاذ النهري مدعمة بغواصين، وأجرت عمليات تمشيط دورية في خطوط سير النزهات النيلية. ونشر أجهزة الأمن عناصر من الشرطة النسائية برئاسة العميد نشوى محمود، مدير إدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، وعناصر المباحث السرية في محيط الحدائق والمتنزهات والملاهي ودور السينما وأماكن التجمعات لإحباط أي محاولات للتحرش وتعكير صفو المواطنين خلال الاحتفالات، بالتنسيق مع عدد كبير من جمعيات المرأة والمجلس القومي للمرأة المعنية بالتصدي لظاهرة التحرش بالفتيات. وكثفت الإدارة العامة للمرور وإداراتها الجغرافية من الانتشار الأمنى بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين وانتشار الدوريات الأمنية والخدمات السرية للمرور بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية والتعامل الفوري مع كل المواقف الطارئة بما يضمن سلامة المواطنين. وشددت أجهزة المرور إجراءاتها على الطرق السريعة المتوقع أن تشهد كثافات خلال فترة الإجازات لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها، وفرض الانضباط بمواقف سيارات الأجرة والسرفيس وتكثيف تواجد سيارات الإغاثة على كل الطرق والمحاور، والربط الكامل بغرف عمليات المرور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كل الطرق والمحاور. وشملت الإجراءات الأمنية تكثيف انتشار الدوريات والأقوال الأمنية ومجموعات الانتشار السريع، على المحاور المرورية المهمة وفي محيط المولات التجارية الشهيرة والمناطق السياحية والأثرية والملاهي، وانتشار الارتكازات الأمنية والمرورية والدوريات المتحركة ومجموعات عمل من خبراء المفرقعات.
