انتقد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الإثنين، حالة الهرج التي شهدها اجتماع لجنة الشؤون التشريعية أثناء مناقشة اتفاقية تيران وصنافير. وقال: «بعض المنظمات الدولية، أرسلت لي لقطات من جلسة اللجنة التشريعية، ويقولون هذا ليس مجلس النواب الذي احتفل ب150 عاما منذ أشهر قريبة». وأضاف «عبدالعال» خلال جلسة اليوم: «ما حدث تسبب بضغط غير عادي، لأن سياسة أما أن اذكر رأيي أو أبوظ (أفسد) الجلسة غير مقبولة على الاطلاق، وعلى الجميع الالتزام بالائحة، ويجب الالتزام برأي الأغلبية أو سيكون البديل الفوضى». وحول الانتقادات التي وجها نواب تكتل 25-30 إلى الخبراء الذي حضروا جلسة تيران وصنافير، تابع رئيس المجلس :«كان مظهرًا سيئًا جدا، وعلي الأقل كان يجب احترامهم باعتبارهم ضيوف النواب، ولا تنسوا أنه في وقت من الأوقات كان المواطن يتمنى أن يسير في الشارع وهو آمن، وجاء وقت ونحن نضع الدستور تحت حماية المدرعات، ولم نكن نعرف البلد رايحة على فين». وقال :«الوطنية الحقيقية التي يدافع عنها البعض، هي التي أنقذها الزي العسكري، والتي لم يحترمها البعض أثناء جلسة تيران وصنافير، متمثلة في ممثل القوات البحرية، ديه ناس بتنام في البحر، ويحافظوا على جزر لا يعرف البعض أسمائها، وهذه الوطنية حافظ عليها أيضا المفاوض المصري عند استرداد طابا، فالجميع وطنيون سواء الرافض للاتفاقية أو الموافق عليها». وتابع: «بعض أبناء البلاد العربية، مستعدون لدفع ملايين الجنيهات للحصول على الجنسية المصرية، لأن مصر دولة مستقرة، والقوات المسلحة تحافظ عليها، والإرهاب لن يستطيع إسقاطها على الاطلاق».