بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شبيب الضمراني، نظر جلسة محاكمة 45 متهما، في جلسة محاكمتهم في القضية 610 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميا ب«خلية تفجير أبراج الضغط العالي». وفضت هيئة المحكمة في بداية الجلسة أحراز المتهمين في القضية، وتبين أن الحرز الأول عبارة عن جوال بداخله جسم معدنى أسطواني الشكل، وآخر عبارة عن جوال أزرق اللون بداخله مجموعة من الأسطوانات الحديدية دائرية الشكل. وعرضت هيئة المحكمة الحرز الخاص بالمتهم إسلام فاروق، وهو عبارة عن كيس أسود بداخله هاتفان محمولان، كما عرضت المحكمة أحرازًا أخرى فى القضية، عبارة عن كرتونة بداخلها كتب لحسن البنا، وشعارات لجماعة الإخوان الإرهابية، ولافتة عليها شعار رابعة، وفضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم مصطفى محمد، وهو عبارة عن 5 هواتف محمولة، وسأل المستشار شبيب الضمراني المتهمين عن الأحراز فأنكروا صلتهم بها. وبعد انتهاء المحكمة من فض الأحراز أكد دفاع المتهم إسلام فاروق، أن هناك 23 ألف دولار، و17 ألف جنيه مصرى ملك المتهم، تم تحريزها ولم تعرض على المحكمة، وأثبتت المحكمة في محضر الجلسة ما قاله عضو الدفاع، ووجهت النيابة العامة للمتهمين بالقضية، عدة اتهامات منها الانضمام إلى جماعة محظورة على خلاف أحكام القانون والدستور، وتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف رجال الأمن والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية، وحيازة مفرقعات، وتكدير السلم العام، وإرهاب المواطنين. وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين، وأدلوا باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حول مخططهم الإرهابي الذي يستهدف تفجير أبراج الضغط العالي، ومحولات الكهرباء، واستهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء، وتعطيل المرافق الحيوية والمواصلات العامة، كما اعترفوا باشتراكهم في إعداد العبوات التي تم استخدامها في عدد من الأعمال الإرهابية التي سبق ارتكابها.
