اشتعلت الأجواء بين ناديا بلدية المحلة والرجاء قبل ثلاثة جولات فقط من إسدال الستار على منافسات المجموعة الثالثة لأندية بحري والإسكندرية وتسمية الفريق صاحب الحظ السعيد الصاعد إلى الدوري الممتاز. وتبادل الناديان اتهامات التفويت، وأقسم نور رسلان، رئيس نادي الحمام، على مقاضاة رمضان السيد، المدير الفني لنادي بلدية المحلة، بعد اتهامة الصريح لناديا الحمام والحرية بمجاملة نادي الرجاء، من أجل تحقيق حلمه بالعودة للدوري الممتاز. وأكد نور رسلان أنه سيرفع دعوى مباشرة ضد رمضان السيد، ولن يتنازل عن حقة وحق شعب مطروح بأكمله. وفي الوقت ذاته، توعد مصطفى عيسى، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق بمطروح والمستشار الرياضي الحالي للمحافظة، بمقاضاة حمادة العش، المدير الفني لفريق كفر الشيخ، بعد أن ألمح الأخير بتدخله مع مسؤولي كفر الشيخ لتفويت مباراة الفريق مع نادي الرجاء لصالح الأخير، وقيام عدد من لاعبي الرجاء بمطالبة لاعيى كفر الشيخ بالتهاون. وأكد مصطفى عيسى، أن تاريخة الرياضي يمنعه من الانزلاق لهذا المستوى غير الأخلاقي، مشيرًا إلى أن المدير الفني لكفر الشيخ، لم يحقق مع الفريق أي فوز خلال 13 مباراة كاملة، ومنذ فوزة على دكرنس الهابط بالأسبوع الثامن عشر للمسابقة، وكان يجب على «العش» الاعتراف بأخطائه التي أدت إلى تراجع فريقه بهذه الصورة، بدلًا من إلقاء التهم على الشرفاء. ومن جانبه نفى سعد أبوصندوق، رئيس نادي الرجاء، تدخل فريقه بصورة أو بأخرى مع لاعبين أو أجهزة فنية، للحصول على انتصارات غير مشروعة، وأكد أنه سيحاسب من أطلق تلك هذه الاتهامات، وأن رد أبناء الرجاء على تلك الافتراءات سيكون من خلال الملعب. وكان رمضان السيد، المدير الفني لبلدية المحلة، أشار في وقت لاحق إلى أن ناديه أعد ملفًا سيتم التقدم به لمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، سيكشف من خلاله العديد من الحقائق، خاصة بعد الاعتراف الأخير لحمادة العش، المدير الفني لكفر الشيخ، بوجود اتصالات قد تمت بالفعل بين بعض لاعبي الرجاء وزملائهم بنادي كفر الشيخ، بهدف التساهل، وهو الأمر الذي يخل بمبدأ تكافؤ الفرص. وكان فريق الرجاء بقيادة مديره الفني نبيل محمود، قد تمسك بفرصته في الوصول لقمة مجموعة بحري والإسكندرية، ومطاردة بلدية المحلة الذي حافظ على الصدارة بالفوز الصعب على الأوليمبي «4-2». وارتفع رصيد البلدية بالفوز الكبير إلى 70 نقطة بفارق 3 نقاط عن الرجاء.
