قُتل 24 شخصا من أهالي الفوعة وكفريا، السبت، في تفجير نفذه انتحاري كان يقود شاحنة صغيرة تقل مواد غذائية في منطقة الراشدين، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة غرب حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 24 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح، مضيفا أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطيرة. واستهدف التفجير حافلات تقل 5 آلاف شخص تم إجلاؤهم الجمعة من البلدتين الشيعيتين المواليتين للنظام في محافظة إدلب. في سياق متصل، طالب أهالي مدينة مضايا العالقون في كراجات الراموسة في مدينة حلب، الأممالمتحدة بحمايتهم، خشية من أعمال انتقامية بعد التفجير، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز.