سقط 15 قتيلا حتى الآن، وعدد كبير من الجرحى، فى تفجير سيارة مفخخة استهدف 75 حافلة و20 سيارة إسعاف، فى منطقة الراشدين غرب مدينة حلب، تنتظر فيها منذ أمس الجمعة حافلات تقل خمسة آلاف شخص، منهم 1300 من المسلحين الموالين للنظام السورى، تم إجلاؤهم من بلدتى الفوعة وكفريا، اللتين تضمان أغلبية شيعية، وفق ما أفاد به المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبدالرحمن، فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن المنطقة شهدت تفجير سيارة مفخخة استهدف منطقة تجمع حافلات بلدتى الفوعة وكفريا فى منطقة الراشدين، التى تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من أهالى البلدتين المحاصرتين من قبل الفصائل المتشددة فى محافظة إدلب شمال غرب. وأكد التلفزيون الرسمى السورى، ارتقاء شهداء وجرحى بين أهالى الفوعة وكفريا، نتيجة تفجير إرهابى بسيارة مفخخة فى الراشدين، كما أوضحت وسائل إعلام تابعة للنظام السورى، أن التفجير نفذه انتحارى عن طريق تفجير سيارة مفخخة.
وأكد مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان الانفجار تسبب في سقوط قتلى وجرحى بشكل مؤكد من قوات الجيش السورى والمسلحين الموالين لها.
