الشيخ عبدالله السالم الصباح هو الأمير الحادي عشر لدولة الكويت، تولى الحكم رسميا «زي النهارده» في 25 فبراير 1950، ولأن الكويت حصلت على الاستقلال في عهده فقد جعلت من تاريخ توليه الحكم عيدا وطنيا، وللكويت نشيد وطنى وضع كلماته الشاعر أحمد العدوانى، ولحنه إبراهيم الصولة أحمد على. وبدأ استخدامه منذ 25 فبراير عام 1978، والشيخ عبدالله السالم الصباح مولود في 1895، وتلقى تعليمه في الكويت، وكان محبا للعلم والأدب والتاريخ ومعرفة الأنساب، ومحبا للأطفال قبل وبعد توليه، كما صادق الأدباء ويحفظ الشعر، خصوصا شعر المتنبى وكان يستشهد به وبعد وفاة والده سالم المبارك الصباح في 1921 تولى الحكم مؤقتا حتى مجىء الشيخ أحمد الجابر الصباح من مهمة في السعودية، وتم اختيار أحمد الجابر الصباح ليصبح أميراً للكويت، الذي توفى فيما كان الشيخ عبدالله في زيارة إلى الهند وتولى شؤون البلاد الشيخ عبدالله المبارك الصباح مؤقتا حتى عاد من الهند، وتولى مقاليد الحكم وفى عهده أنشأ العديد من المدارس والمرافق الخدمية والصحية، وقد وضع أول نظام للجمارك في تاريخ الكويت في 15 مايو 1951 وفى 26 مايو 1957 أصدر قرارا بمقاطعة البضائع الإسرائيلية. وفى 1963 تم دمج العيد الوطنى بعيد جلوس عبدالله السالم الصباح، لكى يتمكن الكويتيون من الاحتفال بهذه المناسبة، فقد كان الاستقلال في 19 يونيو في الصيف الحار فتم تغييره ليتوافق وطبيعة المناخ وتولى الشيخ الإمارة وقام عبدالله أيضا بوضع قانون للجنسية في 1959 وقانون النقد الكويتى في 19 أكتوبر 1960، الذي قرر الدينار وحدة للنقد الكويتى، وكانت الكويت من الدول المؤسسة للأوبك،وفى 20 يوليو 1961 صارت الكويت عضوا بالجامعة العربية وفى 14 مايو 1963 صارت عضوا في الأممالمتحدة، وفى 1950 تم إنشاء أول محطة لتحلية مياه البحر في الكويت في مدينة الأحمدى، وفى 1953 تم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة الكويت، وفى 12 مايو 1951 تم إنشاء إذاعة كما صدرت في عهده واحدة من أهم مجلات الثقافة والمعرفة الإنسانية وهى مجلة «العربى» في 1958 وما زالت تواصل حضورها وتأثيرها، وفى 15 نوفمبر 1961 تم افتتاح تليفزيون الكويت إلى أن توفى في 24 نوفمبر 1965.
