«المصرى اليوم» ترصد تجارب ناجحة فى مشروعات فردية ومناصب عامة: أحلام الشباب تتحدى«تجارب» الحكومة

يقولون إذا كان معنى الشباب هو أول الشىء، فإن مرحلة الشباب تتلخص فى أنها مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات عريضة وكبيرة، وكان من وصايا رسولنا الكريم، اغتنم خمسا قبل خمس، أولها شبابك قبل هرمك، ولكن المؤلف الإنجليزى أوسكار وايلد واجه الجميع بحقيقة العمل المستمر فى الشباب دون التمتع بلذات الحياة، فقال «كنت شيخاً فى الشباب، فلا عجب أن أكون شاباً فى الشيخوخة»، فى مصر وما يحدث فيها دائما من كل شىء وعكسه، نبحث عن مؤتمرات للشباب، ولا نعمل على تمكينهم، نطالب بدعمهم للدولة، ولا تقوم الدولة بتحقيق أحلامهم، وبالرغم من ذلك فإن هناك نماذج شبابية اختارت لنفسها طريق النجاح بعيداً عن الدولة ولكن بعضهم بأموالها، واختار البعض الآخر الاعتماد على نفسه، بينما كان هناك شباب آخرون لهم «حظ» الدخول فى تجربة جديدة أعلنتها الحكومة ولم تقم بتنفيذها على الوجه الأكمل وهى «معاونو الوزراء»، لتعيد سيرة ما قامت به حكومة الدكتور أحمد نظيف، عام 2005.
وفى يوم الشباب الذى حل أمس 9 فبراير، نرصد تجارب شبابية اختارت لنفسها العمل والعيش داخل الوطن بعيداً عن حلم السفر والنجاح خارج البلد، بجانب تجربة معاونى الوزراء التى لاتزال تحت التجربة منذ حكومة الدكتور أحمد نظيف.
«محمد».. ترك الصحافة وفتح مطعم «علشان سوقها نايم»
«تركت الصحافة حتى أقدر على الإنفاق على زوجتى وأولادى».. هكذا بدأ محمد كمال، حديثه عن مشروع المطعم الذى قرر أن يضحى بمهنته الأساسية وهى الصحافة، حتى يقوم بفتحه مع شريكه، خاصة أنه «أكيل»- حسب وصفه.المزيد
شعارهم: العمل والعيش فى الوطن «ذاك أفضل جداً»
كثيراً ما يكون حلم السفر والهجرة هو المحرك الأساسى عند النسبة الغالبة من الشباب.. يحلمون بالحياة المرفهة والعيشة الرغدة.. البعض قد ينجح عند الهجرة والبعض الآخر يصطدم بالواقع المرير، ما بين هذا الواقع المرير والارتباط بالعيش فى الوطن، اختار عدد من الشباب «المجازفة»المزيد
«ولاء».. دبلومة للتربية الخاصة ثم صاحبة «حضانة»
بعد زواج لم يدم طويلاً أسفر عن بنتين، اختارت ولاء صلاح الدين، خريجة معهد الخدمة الاجتماعية منذ 10 سنوات، الاستقلال المادى، لتربية بناتها، وشجعها على ذلك والدها، لتتمكن من الإنفاق على نفسها وبناتها، ولم تفكر ولاء طويلا واختارت أن يكون المشروع الخاص بها مرتبطاً بدبلومة التربية الخاصة التى حصلت عليها، واستقرت على إنشاء «حضانة» عام 2012.المزيد
جامع: وفرنا 592 ألف فرصة عمل دائمة فى 18 شهراً فقط
وفقاً للأرقام فإن الصندوق الاجتماعى ضخ 7.5 مليار جنيه فى مختلف الأنشطة التنموية والتشغيلية، خلال السنة ونصف السنة الماضية، مما وفر 592 ألف فرصة عمل للشباب والمواطنين بمختلف محافظات الجمهورية.المزيد
نماذج لبعض مشروعات مركز «بداية»
المشروع الأول: «سندان»المزيد
معاونو الوزراء والمحافظين: صدر القرار وغاب التنفيذ
فى عام 2005 أصدر الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء آنذاك، قرارا بتعيين مساعدين للوزراء بهدف إعداد صف ثان من الكوادر المؤهلة فى كل وزارة، ليكونوا الأقرب عند أى تعديل وزارى، وكان القرار وقتها يعتبر محاولة حقيقية للدفع بالشباب فى الجهاز الإدارىالمزيد
وليد عباس معاون وزير الإسكان: خطوة لتجهيز الشباب للقيادة.. ودورنا تذليل العقبات
أكد المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشؤون المجتمعات العمرانية، أن تجربة معاون الوزير، هى خطوة مهمة لتدعيم الشباب، ووصول من يستحق منهم إلى المنصب المناسب له، معتبرا أن النظام الحالى هو النظام الوحيد الذى أعطى فرصة للشباب، عكس الأنظمة السابقة التى لم تستمع إلى الشباب أو تلتفت إليهم، ولم تكن هناك فرصة للوصول إلى الغاية بعد الاجتهاد.المزيد
أحمد جابر «معاون رئيس الوزراء»: التجربة مفيدة للوزراء.. ولا أريد صلاحيات طالما أفكارى تنفذ
اعتبر المهندس أحمد جابر، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بورسعيد، ومعاون رئيس الوزراء لشؤون الثروات المعدنية ومشروعات المياه الجوفية، أن تجربة المعاونين مفيدة جداً للوزراء، خاصة ممن يأتون من خارج الهيكل الحكومى، بفكر مختلف، لم يعيشوا فى البيروقراطية، ولديهم طاقة، يتابعون الأعمال على أرض الواقع، ولديهم خطة لكيفية تيسير الأمور.المزيد
«معاونو الدقهلية»: نعمل 14 ساعة.. ونحقق طفرة فى «المحليات»
وصفهم الكثيرون بأنهم الأنجح بين المحافظات، فروح الفريق تغلب عليهم، بالرغم من تقسيمهم إلى قطاعات، اخترنا منهم 3 ليتحدثوا عن تجربتهم كمعاونين لمحافظ الدقهلية، مؤكدين أنهم يعملون 14 ساعة متواصلة، بدون ملل، بعدما كانوا يشعرون بأن العمل الحكومى «يقتلهم»، حتى تم تكوين فريقهم لمحافظ الدقهلية، مطالبين بتعميم تجربتهم لتحقيق طفرة فى أداء المحليات.المزيد