بدأت في مدينة الغردقة الثلاثاء، أعمال الاجتماع التنسيقي لعدد من الدول الإفريقية من أجل وضع رؤية موحدة حول قضايا الهجرة ومكافحة الاتجار في البشر واللجوء، والذي دعت وزارة الخارجية المصرية إلى عقده في ضوء تصاعد الاهتمام العالمي بقضايا الهجرة واللجوء، وذلك تمهيدًا لعقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبي في مالطا خلال النصف الأول من فبراير 2017 حول قضايا الهجرة. وبحسب بيان، يهدف اجتماع الغردقة إلى متابعة نتائج “خطة العمل المنبثقة عن قمة فاليتا”، وتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ ما نصت عليه من تعهدات ومقترحات من وجهة النظر الإفريقية، وتحديد المجالات التي يمكن أن يكون بها قصور عند التنفيذ وسبل معالجة هذا الأمر، بحيث يخرج عن الاجتماع توصيات تتضمن تصورًا متكاملًا حول رؤية الدول الإفريقية في مجال الهجرة، وهو ما سيتم بحثه مع الجانب الأوروبي خلال اجتماع كبار المسؤولين المقرر عقده في مالطا يومي 8-9 فبراير 2017.