هنأ محافظ الإسكندرية رضا فرحات الأخوة الأقباط الكاثوليك بأعياد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة القيامة، بحضور وكيل عام بطريركية الأقبطا الكاثوليك بؤلإسكندرية الأب أنطونيوس غطاس، وراعي الكنيسة يوحنا جورج. وأكد المحافظ- خلال كلمته- أن مصر ستظل رمز السماحة في جميع الأديان، وأن الإسكندرية رمز الحضارة، وهي مكان للتعايش، وتضم كافة الأطياف والجنسيات، كما أنها تعطي مثالا حيا للوحدة الوطنية. وأشار المحافظ- وفق بيان أصدرته محافظة الإسكندرية اليوم الأحد- إلى «حرص جميع الكيانات والمؤسسات على الحضور لتقديم التهنئة بأعياد الميلاد، وهو ما يدل على أننا جميعا نقف صفا واحدا ضد الإرهان»، منوها بأن هذا يؤكد أن مصر تنعم بالاستقرار والهدوء، مستشهدًا بكلمة البابا شنودة الخالدة التي تجسد معنى الوطنية «مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا». ولفت إلى أنه «لا فرق بين مسلم ومسيحي، فجميعنا مصريون، وسوف تظل مصر دائما صامدة ومتوحدة ورافضة لكل محاولات النيل من وحدتها»، وأن «الإرهاب عمل غادر لم يفرق بين المصريين، وسيحفظ الله مصر وشعبها دائما من أي يد تمتد إليها بسوء»، ملمحا إلى «ضرورة تجديد الخطاب الديني لكي نحمي أبناءنا من أي توجهات تضر بهم». ووجه المحافظ الشكر إلى القوات المسلحة وقيادة المنطقة الشمالية العسكرية على الجهود المبذولة بؤلإسكندرية. شارك في التهنئة قائد المنطقة الشمالية العسكرية اللواء محمد لطفي، ومساعد أول وزير الداخلية لقطاع غرب الدلتا اللواء هشام لطفي، ومدير أمن الإسكندرية عادل التونسي، نائب عن قائد القوات البحرية اللواء محمد أنور، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية أحمد المخزنجي، ورئيس جامعة الإسكندرية عصام الكردي.