تعرض الإعلامي أحمد موسى للاعتداء للمرة الرابعة خلال عامين من المواطنين، عندما منعه المواطنون بمحيط الكنيسة البطرسية بالعباسية، التي شهدت انفجارًا إرهابيًا في الكنيسة البطرسية، صباح الأحد، من التصوير وإجرائه حوارًا مع المواطنين، وقاموا بطرده من محيط الكنيسة. وقام عدد كبير من المواطنين بالالتفاف حول أحمد موسى، وحاولوا الاعتداء عليه، بينما قام فريق الإعداد الخاص به والمصورين بإبعاد الناس عنه، والخروج به من محيط الكنيسة. وكانت المرة الأولى التي تعرض فيها موسىى للضرب في ديسمبر 2015، عندما اعتدى عليه أحد المصريين أثناء تغطيته لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية باريس، ونشبت مشادة كلامية بين المواطن و«موسى»، وسبّ كل منهما الآخر بألفاظ خارجة. كما تعرض «موسى» للاعتداء للمرة الثانية في نفس الزيارة ب«الضرب على مؤخرة رأسه»، كما تم الاعتداء عليه للمرة الثالثة في نوفمبر 2015 بإلقاء البيض عليه ببريطانيا أثناء تغطيته لزيارة الرئيس.