بعدما كانت سببًا في انفصاله عن زوجته الأولى بوقوعه في غرامها وارتباطه بها، تسببت المغنية الأمريكية، جنيفر لوبيز، في انفصال طليقها المغنى، مارك أنطونى، عن خطيبته عارضة الأزياء، شانون دى ليما، بعد مشاركة «أنطونى» لطليقته السابقة الغناء في إحدى حفلاتها التي أقيمت، الجمعة، وتقبيله لها. ونشر موقع «tmz» أن العارضة الفنزويلية شانون دى ليما- 28 عاما- انفصلت عن «أنطونى»- 48 عاما- بعدما انسحبت خلال حضورها حفلًا للموسيقى اللاتينية، مؤخرًا، أحياه «أنطونى» وطليقته المغنية «جنيفر لوبيز»- 47 عاما- بعدما قدما أغانى مشتركة معا، وظهرا كدويتو على المسرح للمرة الثانية، وكانا قد تشاركا حفلًا أوائل الشهر الحالى لدعم مرشحة الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، وكان ذلك الحفل قبل ما يزيد على أسبوعين هو الأول لظهورهما معًا منذ انفصالهما وحصولهما على الطلاق بشكل رسمى قبل عام. وأشار الموقع إلى أن «أنطوني» حاول أن يبدو الأمر طبيعيًا بنشر الصور والحديث عنها بشكل عادى على صفحته بموقع تويتر، وأن «لوبيز» زميلته، وشاركها الغناء وفرحة الظهور معا أمام جمهورها في احتفاء بالموسيقى اللاتينية، في الوقت الذي أكد فيه مدير أعمال «لوبيز» أنه لا نية لدى أي من الاثنين للرجوع واستئناف علاقتهما، بعدما تطلقا وأنجبا طفلين. كان «أنطوني» و«لوبيز» قد تزوجا لمدة 10 أعوام خلال الفترة من 2004 حتى 2014، وحصلا على الطلاق بشكل رسمى قبل ما يزيد على عام، إلا أنهما بدآ يستأنفان علاقتهما، فيما وصفه الطرفان بأنه تعامُل عادى بين زميلين يكنان الاحترام والود لبعضهما.
