قال الإعلامي أحمد المسلماني إن هناك 7 أسباب تظهر تعمد الصين إهانة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء مشاركته في قمة العشرين، وإجباره على النزول من سلم الطوارئ في حين أنه حينما يذهب إلى أي مكان يكون هناك اهتمام مطلق برئيس أكبر دولة في العالم. وتابع «المسلماني»، خلال برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مساء الإثنين، أن السبب الثاني يتمثل في عدم وجود سجادة حمراء التي يتم فرشها لزعماء الدول للمرور من عليها عقب نزولهم من الطائرة. وأضاف «المسلماني» أن السبب الثالث هو تعمد إهانة الصحفيين الأمريكان بإجلاسهم في الخلف، ولم يتم منحهم إمكانية التحرك للأمام أو الخلف لالتقاط الصور للرئيس أوباما، أما الرابع فهو المشادة مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، التي تتبوأ منصب مرموقا في أمريكا، ومهما أيضا للعالم بأجمعه، وأيضا تعمد الموظف عدم إيصالها إلى أوباما، معلقا «دي أرضنا وده مطارنا.. فيما معناه اقعدي مكانك». وتابع «المسلماني» أن السبب الخامس يكمن في عدم اعتذار الصين عما حدث، مضيفا أن السبب السادس أن أوباما لم يجب عن سؤال الصحفيين حول تعمد إهانته بنزوله من سلم الطوارئ للطائرة، رغم استقبال كل من الزعيم الهندي مودي ورئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل طبيعي بسلم للطائرة وسجادة حمراء وسط اهتمام كبير. واختتم «المسلماني» الأسباب السبعة التي تظهر تعمد الصين إهانة الرئيس الأمريكي، بقوله إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى. آى. إيه» نشرت تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تقول فيها «الصين مهذبة كعادتها» في تهكم قاسٍ على ما حدث من الجانب الصيني، إلا أن «سى. آى. إيه» رجعت وحذفت التغريدة بعد ذلك مبررة ذلك بأنها أخطأت ورفعت مقالا كان منشورا في صحيفة أمريكية على حسابها بالخطأ، مؤكدا أن كل ذلك يثير علامات الاستفهام.
