في مسلسل «نيللي وشريهان»، الذي تقدمه الفنانتان دنيا وإيمي سمير غانم، تجسد دنيا دور نيللي أما إيمي فتؤدي دور شيريهان، وتدور أحداث المسلسل حول فتاتين من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين لكنهما في الأصل بينهما صلة قرابة، فنيللي هي ابنة عم شيريهان، وفي الحلقة الماضية اكتشفت كلا الفتاتين أن كل فتاة هي ابنة عم الأخرى، لكن بسبب المكانة الاجتماعية التي تعيشها نيللي رفضت التعرف على شيريهان التي تعيش في منطقة شعبية بسيطة، كما أن ملابسها تبدو غير مرتبة مقارنة بأناقة وأزياء نيللي. وانتهت الحلقة الثانية بعراك بين الفتاتين ورحيل شيريهان وخالتها صباح، التي ترعاها بعد وفاة والديها، من منزل الأستاذ عبدالله وهو والد نيللي ومالك شركة من أكبر شركات الشحن في الوطن العربي، ومن هنا تبدأ الحلقة الثالثة لتوضح أن خالة شيريهان ووالد نيللي أرادا التعرف على بعضهما وكلاهما أعجب بالآخر وأصبح للاثنين أغراض من وراء هذا التعارف، هي تبحث عن الأموال والمستوى الاجتماعي المتميز كذلك التعرف والارتباط برجل، أما هو فزوجته متوفاة ومنذ وفاتها يبيح لنفسه أن يتعرف على الكثير من النساء للتسلية فقط، وهذا بالتحديد هدفه من اللقاء المتكرر بصباح، وحاولت صباح أن تتخلص من ابنة أختها شيريهان من أجل أن تلتقي بعبدالله وحدها في أحد مطاعم الأكل، وسعت لأول مرة إلى إقناعها بالخروج مع خطيبها. كذلك ظلت الأحداث في هذه الحلقة تتكرر وتترابط مكملة للحلقة السابقة، فظلت شيريهان تعمل مع خطيبها للحصول على المال الإضافي رغم عملها كموظفة في الشهر العقاري ومكان ثان من بعدها، لكن وضعها خطيبها في هذه المرة في موقف قاس فتركها تشارك في تصوير إعلان لصالح أحد الملاهي، وفي الواقع هي تخشى الألعاب العنيفة والمرتفعات حتى انتهى المشهد بفقدانها وعيها وحينها تخلوا عنها وتركوها تذهب ومعها خطيبها ليتم استبدالها بفتاة غيرها. وعلى الجانب الآخر يستمر كبرياء نيللي في السيطرة على أفكارها واتجاهاتها فأرادت هذه المرة أن تثبت لصديقتها ونفسها أنها تستطيع أن تصبح فتاة مشهورة بسهولة، فقررت أن تستغل نفوذ والدها وتظهر على الهواء، وبالفعل ظهرت مع الإعلامي يوسف الحسيني، لتعلن عن مبادرة للفقراء ليست لها أي قيمة، ما جعل «الحسيني» يشعر بسطحية الفكرة ويقلل من شأن نيللي، وحتى تفسر هي فكرتها السطحية بصورة أكثر وضوحًا ل«الحسيني»، جعلته يقدم للمشاهدين فيديو كليب غنائي واستعراضي بينها وعبدالباسط حمودة وهنا انتهت الحلقة.
