طالب المهندس شريف عفيفي، رئيس شعبة السيراميك باتحاد الصناعات المصرية، عضو مجلس أمناء مدينة السادات، بتخفيض الغاز المورد للمصانع إلى 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، أسوة بسعره العالمي وسعره في الأسواق التنافسية التي تصنع السيراميك. وكشف «عفيفي»، في بيان صحفي، السبت، عن تشكيل لجنة من أعضاء بالشعبة وهيئة التنمية الصناعية، لبحث قرار تخفيض أسعار الغاز الطبيعى المورد لمصانع السيراميك، مضيفا أن اللجنة التقت وزير الصناعة الشهر الماضى، وعرضت عليه دراسة تضمنت النتائج السلبية لارتفاع أسعار الطاقة على صناعة السيراميك، واقتنع الوزير بالتقرير، ولكنه أكد أن مسؤولية قرار التخفيض ليست في اختصاصه فقط، وإنما في اختصاص رئيس الوزراء بالتشاور مع وزيري البترول والمالية، مضيفا أن الشعبة أرسلت الدراسة إلى رئاسة الوزراء، وطلبت تحديد لقاء مع رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، إلا أنه اتخذ قرارا بإحالة الأمر إلى هيئة التنمية الصناعية لدراسة الأمر. وأوضح «عفيفي» أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه ساهم في التأثير سلبا على صناعة السيراميك، وارتفعت أسعار المواد الخام بالمحاجر بنسبة 25%، كما ارتفعت أسعار نقل المواد الخام، حيث تحصل المصانع على مادة «الطفلة» من المحاجر بمحافظة أسوان، وأصبح نقلها إلى المناطق الصناعية مرتفعا جدا. ولفت «عفيفي» إلى أن الشعبة تبحث فتح أسواق جديدة للصادرات خاصة في دول شرق أفريقيا، مشيرا إلى أنه لأول مرة ستشارك شركات مصرية بمعرض بتنزانيا لمواد البناء خلال الشهر المقبل، مضيفا أن المنافسة في الأسواق الأفريقية صعبة في ظل انخفاض أسعار المنتج في الدول المنافسة. وأكدت الدراسة التي قدمتها شعبة صناعة السيراميك إلى اتحاد الصناعات المصرية أن خفض سعر الغاز الطبيعى المورد لمصانع السيراميك سيؤدى إلى زيادة حصيلة الدولة من العملات الأجنبية بحوالى 200 مليون دولار، مقسمة إلى 120 مليون دولار حصيلة استرداد الشركات أسواقها الخارجية، و80 مليون دولار توفيرا من قيمة واردات السيراميك، فضلا عن توفير العديد من فرص العمل.
