أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك فسخ تعاقده مع المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي، الأسكتلندي أليكس ماكليش، بالتراضي بين الطرفين. واستمر ماكليش في منصبه لمدة 70 يومًا، حيث أبرمت إدارة النادي التعاقد معه في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، قبل أن يرحل عن منصبه حاله حال 3 مدربين للفريق سبقوه هذا الموسم. ونرصد من خلال التقرير التالي ما قدمه الأسكتلندي مع الزمالك في منصب المدير الفني خلال 70 يومًا: خاض الأسكتلندي 10 مباريات مع الزمالك بواقع 5 مباريات بالدوري العام و4 برابطة دوري أبطال أفريقيا ومباراة وحيدة بكأس مصر. حقق ماكليش الفوز في 6 مباريات من أصل المباريات العشرة التي قاد خلالها الزمالك، بنسبة نجاح 60%، ففاز الفريق في مواجهتين بالدوري و3 برابطة دوري الأبطال وواحدة بالكأس. التعادل حل في مباراتين بواقع واحدة بالدوري وأخرى بدوري الأبطال. خسر ماكليش مع الزمالك مباراتين من أصل 10 مباريات ترأس خلالها الجهاز الفني، كانا بمسابقة الدوري المصري، بينما لم يخسر الفريق مطلقًا تحت قيادته بكأس مصر أو رابطة دوري الأبطال. سجل لاعبو الزمالك 12 هدفًا في المباريات العشرة مع ماكليش، بواقع 1.2 هدفًا في المباراة الواحدة، بينما مُني مرماه ب 5 أهداف بمعدل 0.5 هدفًا في كل مباراة. الأهداف الإثنى عشر التي سجلها لاعبو الزمالك، في ظل قيادة ماكليش منهم هدفان فقط بركات رأسية، جاءا عن طريق كوفي في مرمى المقاولون ومايوكا في مرمى الإنتاج. أحمد حمودي هو هداف الزمالك تحت قيادة ماكليش برصيد 3 أهداف، بواقع هدفين برابطة دوري الأبطال وهدف بكأس مصر. 7 مباريات من أصل 10، حافظ خلالها الزمالك على شباكه نظيفة، و3 مباريات اهتزت خلالهم شباك الفريق. الفوز الأكبر للزمالك في ولاية ماكليش لم يتعد حاجز نتيجة (2/0) وتكرر هذا الأمر في 4 مباريات. الهزيمة الأكبر للزمالك في عهد الاسكتلندي كانت أمام الانتاج الحربي بالدوري بنتيجة (1/3)، وهي المواجهة التي استهل خلالها مشوارها التدريبي مع الفريق. الزمالك فقد مع ماكليش 8 نقاط من أصل 15 نقطة خلال 5 مواجهات قاد خلالها الفريق بالمسابقة، بنسبة نجاح 47% فقط، في الوقت الذي قاد خلاله الفريق للتأهل إلى دور ال16 لكأس مصر ودور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا. ماكليش هو ثاني أسوء مدرب أجنبي تولى تدريب الزمالك في الألفية الثالثة على ضوء نتائج الفريق في خلال الاختبارات الخمسة الأولى للأجانب بالمسابقة المحلية، خلف الفرنسي دوكستال، صاحب البداية الأسوأ.
