اعتبر التشيلي مانويل بيليجريني، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن فريقه ركز جيدًا على مباراته مع ستوك سيتي ولم ينشغل بمواجهة ريال مدريد الإسباني، الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا، وأنه فعل الأمر ذاته قبل مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي ضحيته في ربع النهائي. وحقق مانشستر سيتي، أمس السبت، فوزه الرابع في خمس مباريات على حساب ضيفه ستوك سيتي «4-صفر»، في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وقال بيليجريني، الذي سيترك مكانه للإسباني بيب جوارديولا في نهاية الموسم: «كان من المهم جدًا أن يبقى تركيزينا منصبًا على مواجهة ستوك سيتي، وليس على مباراة الثلاثاء». وتابع: «فعلنا الأمر ذاته تمامًا قبل مواجهة باريس سان جيرمان، ولعبنا حينها مباراة جيدة ضد بورنموث». وتعادل سيتي مع سان جيرمان في باريس «2-2»، قبل أن يتغلب عليه «1-صفر» إيابًا في مانشستر في الدور ربع النهائي. وأضاف المدرب التشيلي: «إنها الطريقة الأفضل للاستعداد. الأمر الأهم دائمًا هو تحقيق نتيجة جيدة، كما أن تسجيل أربعة أهداف كان مهمًا جدًا». ويلتقي سيتي مع ريال مدريد، حامل الرقم القياسي في البطولة الأوروبية «10 ألقاب»، الثلاثاء، في ذهاب نصف النهائي الذي يبلغه للمرة الأولى في تاريخه. ويحتل سيتي المركز الثالث حاليًا في الدوري الإنجليزي المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، برصيد 64 نقطة من 35 مباراة، بفارق نقطة عن أرسنال الذي يحل ضيفا على سندرلاند، اليوم الأحد. وأراح بيليجريني أمام ستوك سيتي قلب الدفاع البلجيكي فينسنت كومباني، ومواطنه نجم الوسط كيفن دي بروين، والفرنسيين جايل كليتشي وبكري سانيا، والبرازيلي فيرناندينيو لمباراة الثلاثاء، كما بقي رحيم سترلينج على مقاعد البدلاء. وأخرج المدرب التشيلي أيضًا المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، عقب ساعة على انطلاق المباراة، بعد أن نجح في تسجيل هدفه السابع في آخر خمس مباريات في الدوري، والثالث والعشرين هذا الموسم، والرقم 101 تحت ألوان سيتي. يذكر أنه سبق لبيليجريني أن درّب ريال مدريد في موسم 2009-2010، قبل أن يُقال من منصبه، حيث انتقل إلى مالاجا الإسباني حتى 2013، ثم تولى المهمة في مانشستر سيتي. كانت إدارة مانشستر سيتي أعلنت، مطلع العام الحالي، تعاقدها مع جوارديولا، مدرب بايرن ميونخ الألماني حاليًا، للإشراف على الفريق بدءًا من الموسم المقبل لمدة ثلاث سنوات.
