قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه ليس من المبالغة أن نقول على النظام الدولي إنه بات مختلًا، مضيفًا: «الكثير من متطرفي وإرهابيي عصرنا هذا ينتمون للأسف إلى جنسيات دولنا (دول منظمة التعاون الإسلامي)، وإن كانوا لا يمثلون الثقافة الإسلامية المتسامحة»، مشددًا على ضرورة معالجة هذا الأمر. وتحدث «شكري»، في كلمته أمام قمة التعاون الإسلامي المنعقدة بتركيا، الخميس، عن الحروب والاضطرابات في سوريا وليبيا والعراق، لافتًا إلى أن ما يحدث من إرهاب ليس وليد اللحظة إنما نتاج مشكلات على كافة المستويات. وأضاف الوزير: «لمسنا إرادة الحل السياسي المشترك بين روسيا والولايات المتحدة لحل الأزمة السورية مؤخرًا». وسلم شكري رئاسة القمة إلى تركيا.