قال المستشار صبحي اللبان، رئيس محكمة جنايات جنوبالقاهرة، عقب النطق بالحكم بالسجن المؤبد على رقيب الشرطة مصطفى محمود عبدالحسيب، المتهم بقتل محمد سيد على إسماعيل الشهير ب«محمد دربكة»، المعروف ب«قتيل الدرب الأحمر»: «إن المحكمة فضلت إعمال حق التصدي المخول لها بإضافة الظرف المشدد، الذي طلبه المدعي بالحق المدني، حيث طلب اعتبار القضية سبق إصرار وترصد». وأضاف «اللبان» أن المحكمة اكتفت بتنفيذ أقصى عقوبة بالقتل العمد دون أي ملابسات أخرى، ودون توجيه أي تهمة للمتهم. ورأت المحكمة أن أقصى عقوبة للقتل العمد المجرد من أي ظرف هو السجن المؤبد، موجهة كلامها للمتهم: «لا مجال لاستخدام الرأفة أو متسع من الرحمة نظرا لظروف الواقعة». وأوضح القاضي: «استطعنا أن نفصل في 29 يوما، خلال 4 جلسات»، مشيدا بدور الدفاع في السماع لبعض الشهود، وقال إن المحكمة استكملت كل الإجراءات التي تضمنت مرافعة النيابة والدفاع وشهادة الطب الشرعي وطبيب التخدير. واختتم رئيس المحكمة كلمته قائلا: «القضية كانت جاهزة.. وأشد أنواع الظلم العدل البطىء باهظ التكاليف».