قال الدكتور أحمد عمادالدين، وزير الصحة، على هامش زيارته لكفر الشيخ، الإثنين، إن قطاع الصحة بالمحافظة وبمصر عمومًا به «مشاكل قاتلة»، مضيفًا: «فعلى سبيل المثال لا يوجد بمحافظة كفرالشيخ ومستشفياتها جهاز واحد لقسطرة القلب أو جهاز لأشعة الأورام أو الصدر، كما أنه لا يوجد سوى جهاز أشعة رنين واحد». وأضاف «عمادالدين»، خلال مؤتمر صحفي بكفر الشيخ، الإثنين، أن من يصاب بمشكلة في القلب يموت، كما أن المحافظة محرومة من عمليات القلب المفتوح بكل المستشفيات. وأعلن الوزير أنه قبل بداية يوليو المقبل سيتم افتتاح مستشفى برج البرلس بعد إعادة تجهيزه ضمن 467 مستشفى تكامل على مستوى مصر، معربًا عن تحفظه على تلك المستشفيات. وأشار إلى أنه قام بعمل ملف لتلك المستشفيات وعرضه على رئيس الوزراء لإعادة تجهيز تلك المستشفيات بعد العرض على مجلس النواب لصالح مصر، لافتًا إلى أن من بين تلك المستشفيات 135مستشفى بمختلف المحافظات جارٍ إعادة تجهيزها بتكلفه 7 مليارات و600 مليون جنيه منها 30 مستشفى ستبدأ الفترة الجارية. ووعد «عمادالدين» أبناء كفر الشيخ بإدخال خدمة جراحة الأوعية الدموية ومخ الأعصاب وجراحة القلب المفتوح خلال شهر بمستشفيات المحافظة، وسيقوم بافتتاحها بنفسه. فيما طالبه النائب محمد عبدالرحمن الشهاوي بالموافقة على تخصيص مستشفى كبد بمدينة دسوق، مؤكدًا وجود مساحة الأرض المناسبة وموافقة الأهالي على التبرع فوافق الوزير، وطالب بمشاركة المجتمع المدني في قطاع الصحة. وأكد الوزير «أننا في دولة يحكمها القانون، ونقابة الأطباء لها قوانينها الخاصة بها، وحينما تخرج عنها لا بد أن يكون هناك تدخل من الدولة»، مشيرًا إلى أن «أعضاء النقابة خرجوا على القانون ووجهت لهم إنذارًا على يد محضر، فأنا وزير منصبي سياسي لا يحاسبني سوى مجلس النواب، أما النقابة فعملها نقابي وليس وظيفتها محاسبة وزير صحة مصر». ولفت إلى أن محكمة جنح عابدين تنظر خروج تلك النقابة على القانون، ولابد أن يتم تفعيل القانون معهم. وتفقد الوزير يرافقه اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، مستشفى العبور للتأمين الصحي ومستشفى كفرالشيخ العام ومركز الكبد ومركز طب وجراحة العيون بكفرالشيخ والمستشفى التكاملي بقرية الحمراء ومستشفى الرياض المركزي.
