أكد الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، وجود لقاءات ودية تتم بين الإخوان والأقباط لتفعيل مبادرة الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، لكنه أشار إلى عدم ترتيب لقاء بين الدكتور محمد بديع، والبابا شنودة الثالث حتى الآن. وقال العريان ل«المصرى اليوم»: «المرشد أطلق مبادرة، وهنأ البابا، والبابا رحب بتهنئته، وهذا أطلق روحاً جديدة بين الإخوان والأقباط، انعكست فى صورة لقاءات ودية تنعقد الآن، مثل لقاءات تتم بين الجيران فى منطقة واحدة، أو بين الإخوان والأقباط الذين يعملون مع بعضهم فى مكان واحد، أو ندوات عامة حضر إحداها المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، أو لقاءات تمت للنخب الثقافية». وأضاف: «هذه لقاءات تتم بطريقة طبيعية بعيداً عن الأهداف الإعلامية، ونحن لا نعلن عن كل اللقاءات التى تتم، لأننا نعتبرها لقاءات طبيعية، وكلنا مواطنون، وهذه اللقاءات على مستوى المواطنة، ولوضع تصورات لنشاط مشترك». من جانبه، قال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة: «إن المؤسسين لحزب الحرية والعدالة فى المحافظات سيكون فيهم عدد من الأقباط والمرأة والشباب، وغالباً سنتقدم بأكثر من 5 آلاف شخص من المؤسسين، لأن هذا الرقم هو الحد الأدنى». وقال الدكتور حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان: «إن برنامج حزب الحرية والعدالة معروض الآن أمام المكاتب الإدارية فى المحافظات أمام الجميع، لإبداء آرائهم، وأمامنا 10 أيام لجمع الملاحظات والتعديلات التى اقترحها الإخوان، ومن خارج الجماعة على النسخة الحالية، ثم ينعقد مجلس شورى الإخوان لإقرار النسخة النهائية». وحول الانتقاد الذى وجهه حزب النهضة تحت التأسيس - الذى يتولى الدكتور إبراهيم الزعفرانى، القيادى الإخوانى المستقيل وكالة مؤسسيه - لبرنامج حزب الحرية والعدالة، قال الجزار: «هذه رؤى سياسية متعددة، وهم يرون ذلك، ونحن نرى ذلك»، وأشار إلى «أن من حق كل شخص أن يقول رأيه، لكن «النقد عمّال على بطال ليس من المصداقية، ونحن نرجو ألا يبنى أحد مستقبله السياسى على الهجوم على الآخرين»، متسائلاً: «أين الخطوط الأولى لحزب النهضة؟».