يعد لقاء القمة للكرة المصرية، والذي يجمع بين القطبين الأهلي والزمالك على مر العصور، بمثابة بطولة خاصة، فالانتصار خلاله وحمسه على حساب الغريم التقليدي له مذاق خاص. إلا أن التراخي عقب حسم أحد القطبين لقاء القمة واعتبار المواجهة بمثابة تتويج خاص تنتهي بمجرد انتهاءه مهمة لاعبيه في إكمال مشواره بالمسابقة المحلية بنفس الروح الرجولية بات أمرًا مستحدثًا. وكرر الأهلي تراخيه ومستواه الضعيف عقب حسم لقاء القمة أمام الزمالك، ضمن منافسات الموسم الجاري، سيرًا على النهج ذاته في الموسم الماضي. وخسر الأهلي 4 نقاط من خلال تعادلين بطعم الخسارة أمام طلائع الجيش وغزل المحلة، اللذان يحتلا مركزين متأخرين بجدول ترتيب المسابقة المصرية بالموسم الجاري، عقب حسمه لقاء القمة أمام الزمالك بثنائية. وكان الفريق الأحمر سبق له السقوط في السيناريو ذاته الموسم المنقضي، عقب الفوز على الزمالك بثنائية نظيفة، ثم فقدان 4 نقاط بتعادلين أمام كلا من إنبي وسموحة لينهي آماله في حصد درع الدوري العام.