كشف المدعى العام الفرنسي فرانسوا مولانز، أن الانتحاري الذي فجر نفسه في شقة بحي سان دوني بشمال باريس، أثناء مداهمة للشرطة بعد أيام من اعتداءات نوفمبر، بلجيكي من أصل مغربي، ويدعى شكيب عكروه، ويبلغ من العمر 25 عاما. وقال المدعي العام الفرنسي، في بيان، إن الانتحاري من مواليد 27 أغسطس 1990 ببلجيكا، وتم التعرف عليه بعد مقارنة بصمته الجينية مع والدته. وتعتقد السلطات الفرنسية أن هذا الانتحاري شارك في اعتداءات 13 نوفمبر، التي استهدفت عددا من المطاعم والمقاهي، برفقة العقل المدبر المفترض للهجمات عبد الحميد أبا عود، الذي لقي حتفه أيضا في مداهمة «سان دوني».