قال الإعلامى أسامة كمال، إنه لن يشارك في «الحفلة» الموجودة بالإعلام ضد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، بعد تقريره إن حصيلة الفساد في عام 2015 تقدر ب600 مليار جنيه. وأضاف مقدم برنامج «القاهرة 360» المذاع على شاشة «القاهرة والناس»، مساء الخميس: «إنني كنت واحدا من الإعلاميين الذين اعترضوا على الرقم الذي صدر من جنينة بشدة»، مؤكدا أن «رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات كذب نفسه، ولم يقل إن التقرير مضروب ولكن قال تكلم عن فترة الرئيس المعزول محمد مرسى منذ 2012 إلى2015». ورفض «كمال» تصريحات «جنيية» أنه لن يتحدث غير بعد 25 يناير، و«كأنه بيهددنا ب25 يناير أو كأنها كلمة سر لشخص آخر»، مطالبا المسؤولين بالدولة بمعرفة أسباب تأجيل تصريحات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لما بعد 25 يناير. وتابع «كمال» أنه في انتظار رد من جنينة قبل 25 يناير لأنه إذا لم يرد قبلها سيكون الوقت قد تأخر لمعرفة الأسباب وعرضها على الرأى العام. وأشاد «كمال» بحالة الفزع الشعبي الموجود خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنني أمتلك مذكرة خارجة من الجهاز المركزي للمحاسبات عن فساد الإدارة بالأسماء والمناصب وعمليات الفك والتركيب داخل الجهاز لو لدى جنينة رغبة يقابلني بها أو يقابل منظمات الشفافية العالمية أو يقابل بها نفسه. وأشار «كمال» إلى أنه هناك مستند آخر موجود عند الجهاز بقيمة الأموال التي تلقاها مستشارين الرئسيس المعزول محمد مرسي والمستشار جنينة متسائلا: «هل ترى أن فلوس المستشارين فساد.. لماذا لم يذكر سيرة هؤلاء الاشخاص؟ طب المستشارة اللي عينها المستشار جنينة لنفسه في الجهاز دكاكيني واسمها السيدة منيرة عبدالهادى مش فساد، وهي بتاخد صافي أكتر من عشرة آلاف جنيه في الشهر». وأكد «كمال» أنه لا يهاجم الجهاز المركزي أو جنينة الذي لا يرد على هاتفه الشخصي، مطالبا بمن يريد خدمة الوطن يجب فعل هذا الأمر بشكل احترافي، وإلا ضاع حق الوطن.
