وقع نواب في البرلمان الليبى، المعترف به دولياً، والمؤتمر الوطنى المنحل، وممثلون ليبيون آخرون، أمس، اتفاق السلام في مدينة الصخيرات المغربية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، برعاية الأممالمتحدة، على الرغم من معارضة رئيسى البرلمانين التوقيع، مطالبين بإبرام الاتفاق الموقع في تونس الذي تم دون وساطة الأممالمتحدة. وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، اقترحت بعثة الأممالمتحدة تشكيلتها، لتقود مرحلة انتقالية من عامين تنتهى بانتخابات تشريعية، لكن الاتفاق يلقى اعتراض رئيس البرلمان المعترف به، عقيلة صالح، ورئيس البرلمان الموازى في طرابلس، نورى أبوسهمين، إذ يطالبان باعتماد اتفاق بديل ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية العام، دون وساطة الأممالمتحدة. . وتوالت تصريحات مسؤولين دوليين حول قرب القيام بعمل عسكرى ضد «داعش» في ليبيا، وألمح المبعوث الدولى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، خلال لقائه قائد الجيش الليبى، الفريق أول خليفة حفتر، إلى مشاركة دولية محتملة في عملية محاربة التنظيمات المتطرفة في ليبيا، بينما قال «حفتر» إنه لا يتفق تماماً مع مسودة اتفاق الصخيرات، لكنه قدم 12 نقطة ليتم تضمينها.