اجتمع كبار مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع قادة الجالية الإسلامية بالولاياتالمتحدة، لبحث تداعيات هجوم كاليفورنيا الأخير، وتصريحات المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب على الجاليات المسلمة بأمريكا. وذكرت شبكة «إن بي سي» على موقعها الإلكتروني، أن فاليري جاريت، كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي، وسيسيليا مونوز، مديرة مجلس السياسات الداخلية، وبن رودس، نائب مستشارة الأمن القومي، شاركوا في الاجتماع. وأضافت أن الاجتماع جاء بعد وقوع سلسلة من الاعتداءات على الجاليات المسلمة بالولاياتالمتحدة بعد هجوم كاليفورنيا، والذي نفذه اثنان يشتبه بأنهما كانا قد اعتنقا أفكارًا متشددة، وردًا على دعوة مرشح الرئاسة الأمريكية الملياردير ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى تصريحات بعض مرشحي الرئاسة الجمهوريين والتي تعتبر مناهضة للمسلمين. ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست مثل هذا النوع من لغة الخطاب العدائية والمثيرة للكراهية والانقسامات الصادرة من عدد من المرشحين الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأمريكية بأنها مضرة وخطيرة، وأكد أن الاجتماعات مع أعضاء الجالية الإسلامية هامة لدعم مصالح الأمن القومي الأمريكي.
