أجلّت محكمة أول أكتوبر، الأربعاء، أولى جلسات معارضة الضابط فهمى بهجت، على حكم حبسه 3 أشهر، في قضية اتهامه بسبّ وقذف ضابط بسجن قوات الأمن المركزى، من خلال ظهوره في برنامج تلفيزيوني، وتأكيده على سماح القوات بالسجن بإدخال هواتف محمولة لمحبوسين من جماعة الإخوان، إلى جلسة 16 ديسمبر المقبل، لتقديم مذكرات بأوراق الدعوى. تغيب «بهجت» عن حضور الجلسة، بينما حضر عنه المحامى إبراهيم محمود، الذي دفع أمام المحكمة، ببراءة موكله من الحكم الصادر ضده بالحبس 3 أشهر «غيابيًا»، كما دفع بقصور تحقيقات النيابة العامة، حيث لم تحدد اسم وصفه الضابط الشاكى، وبينما اكتفت أوراق الدعوى بسطر أنه منسوب ل«بهجت» جريمة إهانة موظف عام خلال تأدية عمله. ودفع المحامي عن «بهجت»، أمام هيئة المحكمة، ببطلان الدعوى المدنية المقامة من الضابط من محمد الجوهرى، مأمور سجن قوات الأمن سابقًا، لأنه لا صفة له بالقضية، كما طلب سرعة حجز القضية للحكم، على حد قوله. وقال الدفاع، أمام المحكمة، إن الاتهام المنسوب لموكله كيدي، بعد أن برأته محكمة جنح الجيزة من اتهامه بتسهيل الدعارة في أول درجة وفى الاستئناف، وبعدها خرج «بهجت» لانتقاد أوضاع سجن قوات الأمن الذي كان محبوسًا به على ذمة قضية وصفها ب«الكاذبة»، وكشف عن تعامل الأمن مع المساجين في قضايا الإرهاب ووجود مخالفات داخل السجن بتمكين متهمين بقضية كرداسة الإرهابية، من الحصول على تليفونات محمولة. وتقدم المحامي، لهيئة المحكمة، بصورة من أوراق التفتيش بوزارة الداخلية، حول المعلومات التي صرح بها «بهجت»، وانتهت إلى نقل مأمور السجن بسبب تلك المخالفات. كانت النيابة العامة، حركت دعوى قضائية، ضد فهمى بهجت، بتهمة إهانة موظف عام خلال تأدية عمله، وهو ضابط يُدعى «إبراهيم.إ»، قال عنه إنه خادم لوزيرة شؤون البيئة، في سياق تصريحاته لبرنامج الإعلامي وائل الإبراشي، ال«10 مساءً»، المذاع على قناة «دريم»، حول أوضاع متهمي الإرهاب داخل سجن قوات الأمن.
