أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، أن المحور السابع لبرنامج الوزارة على المدى القصير «2015-2016»، والمتوسط المدى 2019، يتعلق بالتربية الخاصة، الذي يستهدف رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لعدد (215) مدرسة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم دعم (170) مدرسة تربية فكرية وسمعية وصيانتها، موضحا أنه جار العمل في برامج توعية صحية ونفسية لعدد (13) برنامجا، وتدريب لعدد (23) مدرسة على أساليب الدمج وورش العمل. وأضاف «الهلالي»، في تصريحات صحفية، الإثنين، أنه بالنسبة للتنمية المهنية لمعلمي وإخصائي التربية الخاصة والدمج، فالمستهدف تدريب عدد (5400) معلم وإخصائى بمدارس الدمج والتربية الخاصة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والأكاديمية المهنية للمعلمين، مشيرا إلى أنه تم تدريب حوالي (175) من المستهدفين على طرق التواصل مع التلاميذ المعاقين بمديريات «القاهرة، والجيزة، ودمياط، وبورسعيد، والقليوبية، والإسكندرية، والشرقية». وأوضح أنه تم تدريب عدد (200) معلم من مدارس المكفوفين، وعدد (300) معلم من مدارس الصم بالمرحلة الابتدائية على القرائية، وأنه بالنسبة لتطوير المناهج الدراسية لذوي الإعاقة، فإنه تم وضع دليل لمعلم الدمج بمدارس التعليم العام بالتعاون مع مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية. وأشار «الهلالي» إلى أن المحور الثامن بالبرنامج، الخاص بالحوكمة والإصلاح المؤسسي والإداري والتعليم الفنى المستهدف، هو الانتهاء من وضع استراتيجية وطنية للتعليم والتدريب الفنى، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من إعداد مقترح للمحاور الاستراتيجية للتعليم والتدريب الفني، وإنشاء وتفعيل وحدة التخطيط الاستراتيجي والمتابعة للتعليم الفني. وتابع: «المحور التاسع خاص بربط التعليم الفنى بمؤسسات الإنتاج، وتم تطوير (50) منهجًا بمختلف النوعيات بالتعليم الفنى باستخدام آلية (DACUM) وفقًا لاحتياجات الصناعة مع زيادة أعداد الملتحقين بالتعليم والتدريب المزدوج، ووضع خريطة التعليم والتدريب المهني والفني (2016-2017)»، مشيرا إلى أنه تم تكليف الشراكات القطاعية بالتعاون مع مشروع «TVET II» بعمل مسح شامل لاحتياجات الصناعة من التخصصات المختلفة القائمة والجديدة، وفقا للاحتياجات القطاعية والجغرافية، كما تم الانتهاء من إعداد خريطة التعليم والتدريب الفني لقطاع السياحة والفنادق، إلى جانب خطة تواصل مع المجتمع المدنى لدعم التعليم والتدريب المهنى والفني. كما أشار إلى أنه تم إبرام اتفاقيات تعاون مع الجهات المختلفة لدعم التعليم الفنى، موضحا أنه جارٍ تشغيل مصانع تدوير الأخشاب والأوراق التابعة لقطاع التعليم الفني، والبدء في التشغيل التجريبى لها، وتفعيل مشروع رأس المال المطبق بالتعليم الفني، وتفعيل وحدات الجودة بعدد من المدارس.
