خرج المدير الفني ليوفنتوس الإيطالي، ماسيميليانو أليجري، للحديث حول استبعاده للنجم الأرجنتيني الشاب باولو ديبالا من تشكيلة يوفنتوس الأساسية في الفترة الأخيرة لصالح المهاجم الإيطالي سيموني زازا. وبرر «أليجري» قيامه بذلك بسبب حاجة «ديبالا» «للنضج» أكثر قبل أن يعود مرة أخرى للتشكيل الأساسي لليوفنتوس، وهو تصريح أثار غضب ليس فقط جماهير يوفنتوس، بل ورئيس نادي باليرمو، الذي كان يلعب له صاحب ال21 عامًا، مؤكدًا بأن «أليجري» هو من يجب أن ينضج وليس اللاعب. وفي كل مرة كان «ديبالا» يتم الدفع به من على دكة البدلاء إلى أرضية الملعب كان أداء يوفنتوس الهجومي يتحسن إلى الأفضل ويصبح الفريق أكثر خطورة على المرمى، بعكس أداء الفريق أثناء وجود سيموني زازا. ورقميا فإن «ديبالا»، يتفوق بشكل كاسح على «زازا» من كل النواحي، فمن حيث الأهداف «محليًا» فقد سجل «زازا» هدفا وحيدا من 13 تسديدة أطلقها على مرمى الخصم في خمس مباريات، بينما سجل «ديبالا» 3 أهداف من 18 تسديدة في 7 مباريات، بنسبة دقة أعلى وخطورة أكثر على المرمى. ويمتلك «ديبالا» نسبة دقة في التمريرات وصلت إلى 88% وصنع هدفا وحيدا لزملائه، مقارنة ب76% للمهاجم الإيطالي، الذي لم يصنع أي أهداف لزملائه. وفي وجود «ديبالا» على أرضية الملعب سجل يوفنتوس 7 أهداف من أهدافه ال9 التي سجلها حتى الآن، بينما في وجود «زازا» فلم يتم تسجيل سوى هدفين فقط، وفي وجود «ديبالا» نفسه على أرضية الملعب. أما عن النضج ف«زازا» حصل على 3 إنذارات حتى الآن، في خمس مباريات شارك فيها، وهو رقم كبير جدًا للاعب في مركز هجومي، وهو أحد عيوب المهاجم الإيطالي، والذي منذ ظهوره مع ساسولو وحتى الآن مازال لا يستطيع السيطرة على نفسه وتقليل عدد الإنذارات التي يتحصل عليها، فهو من يحتاج النضج وليس «ديبالا». ويستحق «ديبالا» رقميًا وفنيًا مركز النجم كارلوس تيفيز في تشكيلة يوفنتوس الأساسية، بينما يحتاج «زازا» للجلوس احتياطيًا فترة أطول والنضج أكثر، وليس العكس، كما يفعل «أليجري» حاليًا مع ثنائي يوفنتوس.
