نجح كيلور نافاس هذا الأسبوع في تخطي أول إختبارات شهر سبتمبر له مع ريال مدريد خلال مباراة إسبانيول في إستاد كورنيا التي انتهت بفوز ريال مدريد بخمسة أهداف خلال إحدى مباريات الإسبوع الثالث من الدوري الإسباني. الحارس الكوستاريكي الذي كان أحد أبطال فوضى نهاية الميركاتو الصيفي يوم 31 أغسطس بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد نجح خلال تلك المباراة في إظهار رغبته القويه في النجاح مع ريال مدريد ونجح في تحويل هذه الفوضى إلى رقم قياسي جديد لم يصل إليه أي حارس لريال مدريد خلال 40 عامًا. وأظهر حارس ريال مدريد قوته العقلية بعد فشل إنتقاله إلى مانشستر يونايتد بعد فشل إنتقال دي خيا إلى ريال مدريد ليعود إلى تدريبات ريال مدريد بشكل أقوى لينجح في معادلة رقم ميجيل أنخيل «القط» حارس ريال مدريد السابق بالسبعينات. نجاح كيلور نافاس في الحفاظ على شباكه نظيفة خلال أول ثلاث مباريات بالدوري الإسباني مع ريال مدريد جاء ليعادل رقم ميجيل أنخيل خلال موسم 1975/1976. مهمة الحارس في الوصول لذلك الرقم لم تكن سهلة خلال الثلاث مباريات الأولى، فإن كانت مباراة سبورتنج خيخون لم تكن إختبار قوي له فإن مباراة ريال بيتيس بإنفرادين وركلة جزاء ثم مباراة إسبانيول التي شهدت قيامه بعدة تصديات قوية كانت كفيلة بوصوله لذلك الرقم ليسعى إلى تحطيمه المباراة القادمة في الليجا. سعي كيلور نافاس وراء ذلك الرقم لم يكن صدفة حيث أوضح مدرب ريال مدريد بأن دفاع الفريق والحارس كانوا يعلموا بذلك الرقم وأن خط الدفاع كان يسعى وراء مساعدة ومساندة نافاس من أجل الوصول لذلك الرقم. تفوق نافاس خلال أول ثلاث مباريات فتح باب المقارنة بينه وبين أداء إيكر كاسياس الموسم الماضي. ويذكر أن كاسياس الموسم الماضي تلقى 6 أهداف خلال أول ثلاث مباريات أمام قرطبه (0) وريال سوسيداد (4) وأتليتكو (2).