قال الزميل الصحفي أحمد رمضان، المصور بصحيفة التحرير، إنه لم يوجه اتهامات للزميلة أماني الأخرس، بالوشاية عنه لدى جهات الأمن، للقبض عليه أثناء تغطية جلسات مقر أكاديمية الشرطة لحضور جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية التخابر مع قطر. وسرد «رمضان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» على قناة «العاصمة»، مساء الثلاثاء، تفاصيل القبض عليه قائلًا: «من بداية الموضوع لم اتهم أحد بالإبلاغ عني، وأنا ذهبت بتكليف من الجرنال لتغطية المحكمة زي أي زميل بيروح المحكمة، ودخلت المحكمة عن طريق البوابة وتم تفتيشي ودخلت القاعة». وأضاف: «ذهبت بتكليف من الجريدة لتغطية المحاكمة، ودخلت القاعة بعد التفتيش، ولم يتم سؤالي عن التصريح عند دخولي من الأكاديمية، قبل بدء المحاكمة لقيت أحد أفراد الشرطة قالي تعالي اخرج بره، عايزينك، وسألوني إزاي دخلت هنا، وبعدها أخدوني على مكان الحجز». في السياق نفسه، قال «رمضان» ل«المصري اليوم» إنه فوجئ في النيابة بتوجيه تهم إليه بالانتماء لجامعة إرهابية بناءً على بلاغ من أماني الأخرس، وهو الذي كان يعتقد أن الأمر مقتصرًا على تهم انتحال صفة صحفي ودخول المحاكمة دون تصريح. وأوضح: «علمت باتهام أماني الأخرس لي في النيابة، ولم يكن في ذهني أن هناك وشاية أو بلاغ من شخص بل اعتقدت فقط أن الأمر مقتصرًا على تهم انتحال صفة صحفي ودخول المحاكمة دون تصريح، حتى سئلت عن ردي على اتهام أماني الأخرس لي بسرقة فيديوهاتها والانتماء للإخوان». وأضاف أن «يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وعدد من قيادات النقابة قد تلقوا تأكيدات من الجهات الأمنية بأن حجزه جاء بناء على وشاية من أماني الأخرس».
