تنفرد "بوابة الوفد" الاليكترونية بأول تصريحات للزميلة أماني الأخرس الصحفية في جريدة "اليوم السابع" في القضية المثارة حول قيامها بالوشاية على الزميل المصور أحمد رمضان من جريدة "التحرير" بأنه ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية. أكدت الأخرس أنها بريئة تماماً من الواقعة المنسوبة إليها وأنها تعرضت لظلم كبير من العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت بقولها "أعرف أحمد رمضان منذ أن كان زميلاً لي في اليوم السابع، وعلاقتي به سطحية لا تخرج عن نطاق الزمالة، ولا أعلم أسباب تركه للصحيفة وعمله حالياً في جريدة التحرير". ومضت تقول "يوم الواقعة المثيرة للجدل ذهبت إلى مقر أكاديمية الشرطة لحضور جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية التخابر مع قطر، وعندما دخلت قاعة المحكمة كان الزميل رمضان متواجداً بالفعل في القاعة". وتابعت بقولها "وقت رفع الجلسة توجهت إلى الكافيتريا الخاصة بالمحكمة، وقابلت سكرتير الجلسة، وتبادلت معه الحديث، وعدت بعدها إلى القاعة وجلست بجوار زملائي الصحفيين، وفوجئت بعد فترة برائد من أمن المحكمة وهو يصطحب الزميل أحمد رمضان ويحيط بهما عدد من الزملاء". وأكدت أنها علمت بعد ذلك أن الأمن اشتبه في الزميل، وتحفظ على أدواته، وقال مسئولو الأمن إنه دخل بدون تصريح، واشتبهوا به عندما وجدوا معه كارنيه خاص باليوم السابع وآخر خاص بجريدة التحرير، وعندما اطلعوا على بطاقته الشخصية وجدوا أنه مُدوّن بها أنه حاصل على دبلوم صنايع. وأشارت إلى أن إحدى الزميلات من صحيفة حكومية هي التي أثارت شائعة الوشاية على الزميل رمضان لأنها اعتقدت أن حديثها مع سكرتير الجلسة كان حول الزميل المذكور، وعندما واجهتها ارتبكت ولم تستطع الرد، خاصة عندما قلت لها: ما هو دليلك على الاتهام الموجّه لي؟. ودافعت الأخرس عن نفسها بقولها "أعرف أحمد رمضان منذ فترة طويلة وكان زميلاً لي، هل يجب أن أنتظر الجلسة حتى أقوم بالإبلاغ عنه بأنه ينتمي للإخوان؟، وإذا كان الأمر كذلك لماذا لا أقوم بالإبلاغ في وقت ومكان آخر؟". وأشارت إلى أن شقيقتها التي تعمل محامية ذهبت للاطلاع على المحضر الخاص بالزميل، ووجدت أن المحضر مُدوّن به أنه ينتحل صفة صحفي، وأن التحريات بعد ذلك هي التي أشارت إلى انتمائه للإخوان. وأعربت الأخرس عن استيائها من موقف نقابة الصحفيين ضدها، وقالت إن النقابة لم تستمع إلى الطرف الآخر من القضية قبل أن تتخذ بعض الإجراءات ضدها، ولم تكن محايدة إطلاقاً في تناول الواقعة. وشددت على أنها لن تسكت على أي وسيلة إعلامية قامت بالتشهير بها، خاصة أنها عانت من أضرار نفسية وعائلية نتيجة الواقعة، وتعرضت لتشويه سمعتها المهنية والأخلاقية، وأشارت إلى أنها أغلقت صفحتها على الفيسبوك بعد الواقعة حتى لا يستغل ضعاف النفوس صفحتها في الهجوم عليها، كما أنها امتنعت عن الإدلاء بتصريحات لأي وسيلة إعلامية. وكانت نيابة القاهرة الجديدة قد أمرت بإخلاء سبيل الزميل أحمد رمضان بكفالة 5 آلاف جنيه مساء يوم الاثنين بعد أن أنكر انتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية.