أثارت مواقع التواصل الاجتماعي، قصة نشرتها خبيرة التجميل نانيس سليم، وتتهم فيها إحدى الفتيات ب«النصب والاحتيال عليها»، بعدما قامت في يوم زفافها بالتحايل على ارتفاع أسعار مراكز التجميل، حيث ادعت أنها إحدى المدعوين للحفل، وليست العروسة. ونشرت «سليم» بعد علمها بالواقعة صورة الفتاة عبر صفحتها الشخصية، متهمة الفتاة بالنصب عليها، مما أثار غضب متابعيها. وكتبت «نانيس»على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يا بنات هي دي اسراء اللي جت السنتر وحجزت ميكب وشعر سواريه مع المساعدة بتاعتي على اساس انها رايحة فرح بنت خالتها، وبعدها بيوم وبمنتهى السذاجة بعتت صورتها للمساعدة بتقولها تسلم ايديكي كان فرحي بس انا مرضتش اقول، وفاجئتنا كلنا بردها تاني يوم لما سألناها عن السب وان الطريقة ديه مش من الذوق ابداً، ردت باسلوب استهزاء وقالت علينا مش محترمين لما وجهنالها اللوم بان ديه طريقة نصب واضحة وعدم امانة.. مين فينا بقى اللي مش محترم دلوقتي، وبسببها انا اسفة اني هقول كده انا من النهاردة اضطريت الغي السوارية ميكب عشلان دلوقتي مباقاش في ثقة ولا امانة في التعامل». تصريحات «نانيس» أثارت اهتمام مستخدمو الشبكات الاجتماعية، وانتقدها متابعو الشبكات بشدة، ودشنوا هاشتاج «مقاطعة نانيس سليم». وقالت علياء جاد: «نانيس بتاخد سبعتلاف جنيه في ميكب عروسة؟ سبعتلاف جنيه ليه؟ سبعتلاف جنيه ليه؟ سبعتلاف جنيه ليه؟»، فيما طالبت شمس عمر، العروسة، برفع قضية «تشهير» على نانيس«، مضيفة:»وبعدين هيا دفعت وتروح المكان اللى يعجبها بالمكياج إن شاء الله تروح الحمام«. وبعد انتقادات، اعتذرت «نانيس» لنشرها صورة «العروسة»، وكتبت في صفحتها على «فيس بوك»: «أول مرة نشوف كمية الهجوم الكبيرة أوي على (نانيس سليم) من ساعة ما بقي لينا وجود على الانترنت من 6 سنين، باختصار نانيس غلطت لما نزلت صورة البنت بس كانت لحظة غضب مكنش المفروض التصرف يبقي كده بس برضه البنت شتمت واستفزتها جامد». وأضافت: «طول عمر نانيس بتحب كل البنات وقريبة منهم ونجحت بيهم عشان بيحبوها، بنكرر تاني نانيس غلطت بس كانت لحظة غضب، احنا بنعتذر بشدة لاي بنت موجودة هنا نانيس بتكبر بيكم».
