يفتتح هاني قدري دميان، وزير المالية، الدورة العشرين لمؤتمر يورومني مصر الذي يُقام يومي 7 و8 سبتمبر 2015، ويضم نخبة من كبار خبراء التمويل والاستثمار في مصر والعالم. ومن المقرر أن يستعرض وزير المالية، خلال كلمته الافتتاحية أهم ملامح ومكونات الاقتصاد الكلي في مصر خلال المرحلة القادمة، كما يُلقي الضوء على قضايا النمو الاقتصادي والبطالة والتضخم وبرنامج الدعم الذي تطبقه الحكومة. وقال ريتشارد بانكس، مستشار التحرير ورئيس المؤتمرات في يورومني للمؤتمرات، في بيان الأحد، إن «مصر دولة هامة جداً بالنسبة ليورومني، كما أن يورومني هامة بالنسبة لمصر، فعلى مدار العشرين عاماً الأخيرة، شرحنا للعالم أجمع المزايا الرئيسية للاستثمار في مصر، ونتطلع خلال العشرين عاماً القادمة القيام بنفس الشيء بكل حماس وتفاؤل». ويُعد مؤتمر «يورومني مصر» منصة فريدة يتم من خلالها مناقشة مستقبل مصر الاقتصادي والاستثماري في كافة القطاعات بشكل مُركّز، ومن خلال رؤى ووجهات نظر مستقلة لكافة المتخصصين والمشاركين في جلسات المؤتمر بكل حرية وانفتاح. في نفس الوقت يعتبر المؤتمر أقدم وأكبر وأهم المؤتمرات المالية التي تُقام في مصر كل عام، حيث يلقي الضوء على التغيرات الجوهرية والحراك السياسي والاقتصادي والمالي والقانوني الذي تشهده مصر، وهي القضايا الرئيسية التي يتم استعراضها وشرحها بكل وضوح وموضوعية لأسواق المال العالمية. من ناحية أخرى، يستعرض المؤتمر الذي يقام على مدار يومين الفرص المتاحة للاستثمار وإقامة شراكات اقتصادية مثمرة في السوق المصري، كما يستعرض المؤتمر المشروعات الكبرى التي تُقام على أرض مصر الآن وفي المستقبل القريب، هذا إلى جانب إقامة عدد من ورش العمل التي تناقش هذا العام مشروع محور قناة السويس، قطاع الطاقة والكهرباء، وقطاع التطوير العقاري، وقطاع الانشاءات والإسكان، وأسواق الائتمان، والاستثمارات الخاصة والعامة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر. من المنتظر أن يشارك في مؤتمر هذا العام أكثر من 1000 خبير ومتخصص في التمويل والاستثمار من جميع أنحاء العالم، وهم جميعاً من المهتمين بقضايا الاستثمار في مصر. يضيف بانكس: «يسعى مؤتمر يورومني مصر لتوجيه رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية إلى الفرص الاستثمارية المنتجة في السوق المحلي، فهناك العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة التي يذخر بها السوق المصري، وهي فرص حقيقية تتطلب قواعد استثمارية محددة والتزام طويل الأجل وتطبيقات تكنولوجية متطورة، وهي المقومات الأساسية التي يمكن لرؤوس الأموال الدولية القيام بها». يذكرأن هناك عدد كبيرمن الشخصيات العامة ورجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص التي أكدت مشاركتها في مؤتمريورومني هذا العام من بينها أشرف سلمان- وزير الاستثمار، عاطرحنورة- رئيس الوحدة المركزية للشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية، د. جون سفاكيناكيس- مديرعام منطقة الشرق الأوسط بمجموعة أشمور، ومحيي الدين قرنفل- رئيس قطاع الاستثمارفي صكوك العالمية وصندوق الامارات للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤسسة فرانكلين تمبلتون للاستثمارات، د. محمد عمران- رئيس البورصة المصرية، وشريف سامي- رئيس الهيئة المصرية للرقابة المالية.
