من المنتظر، أن يعلن نادي روما، قريبًا، انتقال المصري محمد صلاح، إليه، على سبيل الإعارة. نشأ فريق الذئاب «روما»، من اتحاد ثلاث أندية في العاصمة الإيطالية «Rome»، من أجل إنهاء هيمنة الشمال على كرة القدم الإيطالية حين قرر إيتالو فوسكي، الوزير في الحكومة الفاشية دمج أندية رومان، ألبا أوداس، وفورتيتيدو برو روما في نادي واحد وهو نادي روما الذي ظهر للنور في صيف 1927. ولكن أمل فوسكي لم يتحقق أبداً، ف«روما»، لم ينهي هيمنة الشمال رغم ذلك وإن كان قد استطاع منافسة أنديتها وإزعاجهم على مر التاريخ ولكن البطولات ظلت تتنقل ما بين بين مدينتي تورينو وميلان. ولكن فريق العاصمة تمكن من تحقيق لقب الدوري في ثلاث مناسبات الأولى في «1941-1942» والثانية كانت موسم «1982-1983» أما الثالثة فكانت مطلع القرن الجديد وموسم «2000-2001». كما حقق مركز الوصيف في 13 مناسبة كانت آخرها في الموسم المنصرم عندما تخلف وراء يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في المواسم الأربعة الماضية. وعلى مستوى الكأس حقق روما بطولة «كوباإيطاليا» في تسع مناسبات وخسر النهائي في ثماني مناسبات أخرى بجانب لقبين لكأس السوبر الإيطالية ولقب لدوري الدرجة الثانية. ويظل روما عاجزاً في البطولات الأوروبية، حيث لم يحقق الفريق أي بطولة خارجية، ولكنه خسر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي وكأس «ويفا» مرة سابقا فكانتا تلك المناسبتين أقرب فرص روما لمجد أوروبي طال انتظاره. وتعتبر جماهير روما، خامس أكبر قاعدة جماهيرة في إيطاليا وتتخذ من ملعب الأولمبيكو مقرا رئيسياً لها في انتظار الملعب الجديد الذي سيتم الانتهاء من بنائه في 2016 ليكون قلعة جديدة للفريق الملقب ب«ذئاب العاصمة» ذلك اللقب الذي جاء من شعار النادي المستوحى من أسطورة روميولوس وريموس اليونانية. أما عن الديربي فروما، لديه ديربي العاصمة مع جاره لاتسيو، فريق العاصمة الوحيد الذي رفض في البداية الدمج مع بقية أندية العاصمة ليظل متواجدا وينافس روما وذئابها بصقوره الطائرة بجانب ديربي آخر أمام نابولي وهو الديربي الملقب بديربي الشمس. ولروما قيصر واحد هو «فرانشيسكو توتي» أيقونة الفريق وأكثر لاعبيه مشاركة في المباريات ب730 مباراة وهدافها التاريخي ب299 هدف وهو الآمر الناهي والحاكم المستبد فكل شيء يسير في روما بأمر توتي والجماهير خلفه تدعم قيصرها ونجمها التاريخي الأول.