جدد الوزير الأول السابق في أسكتلندا، ألكس سالموند، صباح السبت، اعتقاده بأن استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة أمرا لا مفر منه، مشيرا إلى أن الجدل الآن يدور حول توقيت هذا الانفصال. وفي تصريحات لموقع «باز فيد»، قال الزعيم السابق للحزب القومي الأسكتلندي وعضو مجلس العموم: «هناك أشخاص معينون سيحددون متي سيحدث ذلك، من بينهم الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون، والشعب الأسكتلندي.. ولكن ما حدث مؤخرا جعلني أعتقد أن الاستقلال ليس مسألة ما إذا كان ذلك سيحدث، ولكن متى سيحدث؟». وشهدت شعبية الحزب القومي الاسكتلندي صعودا كبيرا في شمال البلاد بعد خسارة الاستفتاء، حيث نجح الحزب في الحصول على 56 مقعدا من بين المقاعد ال59 المخصصة لأسكتلندا في الانتخابات العامة الماضية، مثيرا الشكوك حول فرص عقد استفتاء آخر على استقلال البلاد عن بريطانيا وزيادة عدد المطالبين بالانفصال. وأضاف ألكس سالموند: «الجدل الآن يدور حول تحديد جدول زمني للاستفتاء». خسر سالموند الاستفتاء على أستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، في سبتمبر الماضي، أمام حملة «نعم للبقاء» والتي قادها رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، بنتيجة 55% مقابل 45%، مما دفعه لتقديم استقالته من الحزب ومن الحكومة الأسكتلندية. كما أعلن سالموند عدم خوضه الانتخابات البرلمانية الأسكتلندية المزمع عقدها، في مايو المقبل. وقال الوزير الأول السابق في أسكتلندا: «من الممكن جدا أن تعمل كعضو في البرلمانيين على نحو فعال ولكن لفترة قصيرة من الوقت. ينبغي ألا يكون ذلك على المدى الطويل». وكشف عن تأييده لمرشحة حزب العمال لانتخابات عمدة لندن ديان أبوت، مستبعدا نفسه من خوض هذه الانتخابات.