قالت الجزائرية ليلي زروقي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، إن بان كي مون سيقرر، الإثنين، موقفه من إدراج الجيش الإسرائيلي إلى قائمة الدول والجماعات المتورطة في انتهاك حقوق الطفل. وتوقعت المسؤولة الدولية، أن يقدم «كي مون» تقريره الخاص بانتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، الإثنين،، لافتة إلى أنها اقترحت على الأمين العام في التقرير إدراج الجيش الإسرائيلي إلى قائمة منتهكي حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة، بحسب قولها. وأضافت: «يظل ما كتبتُه في التقرير مجرد اقتراحات قد يأخذ بها الأمين العام أو يتجاهلها، لأن التقرير في النهاية سيحمل اسمه، وهو الذي سيقرر ما إذا كان يجب ضم إسرائيل إلى القائمة أم لا»، متابعة: «الأمين العام للأمم المتحدة بحكم اتصالاته وإطلاعه على التفاصيل ومعرفته بمعطيات الصورة، بشكل أكبر وأدق، سيتخذ القرار المناسب». وعن توقعاتها بشأن طبيعة القرار الذي سيتخذه الأمين العام، قالت «زروقي»: «لا علم لي بذلك، لكن في كل الأحول سوف يتخذ كي مون، ما يراه صالحًا بالنسبة لجميع الأطراف، وبما يتوافق مع مصداقية المنظمة الدولية». وبحسب إحصائيات منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، بلغ عدد الأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة في صيف عام 2014 أكثر من 500 طفل، وهو مايزيد بنسبة 30% تقريبًا عن عدد الأطفال الذين قتلهم الجنود الإسرائيليون في عملية «الرصاص المصبوب» في 2008- 2009، حيث لقي آنذاك أكثر من 350 طفلا مصرعهم.