عقدت الأجهزة الأمنية والتنفيذية ببني سويف برئاسة المستشار محمد سليم، محافظ بني سويف، مساء الثلاثاء، جلسة صلح، لإنهاء الأزمة، التي وقعت بين الأقباط والمسلمين بقرية «كفر درويش» بمركز «الفشن»، عقب نشر شاب قبطي، يعمل بالأردن، صورا مسيئة للرسول الكريم والدين الإسلامي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وشدد «سليم» خلال جلسة الصلح على ضرورة «تكاتف وتعاون أبناء المحافظة، للحفاظ على استقرارها، والحرص كل الحرص على أمنها وترابطها، وقدرتها على تحدي الصعاب، التي تواجهها»، مؤكدًا على «ضرورة نبذ العنف والخلاف بين أبنائها، والتعايش في أمن واستقرار، لأن الرسالات السماوية تدعونا جميعًا إلى السلام والسماحة والرحمة». كانت أزمة وقعت بين المسلمين والأقباط بقرية «كفر درويش» بمركز «الفشن» بمحافظة بني سويف، عقب قيام شاب قبطي، بنشر عبارات مسيئة للرسول الكريم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أثناء عمله في الأردن. حضر جلسة الصلح مدير أمن بني سويف، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمحافظة، وسط ترحيب وفرحة عمت أرجاء القرية، لعودة الأسر المهجّرة من أبناء القرية إلى منازلهم. وردد الحضور الهتافات الوطنية المؤكدة على الوحدة الوطنية ومنها «تحيا مصر»، و«مصر فوق الجميع»، و«يحيا الهلال مع الصليب».