يكثف مستشفى قصر العيني بجامعة القاهرة، الإثنين، من استعدادتها النهائية ووضع اللمسات الأخيرة من التجهيزات اللازمة، لافتتاح المرحلة الثانية من مستشفى الطوارئ الجديد ب«قصر العيني 185»، وذلك يوم 21 مارس المقبل، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وزيري الصحة والتعليم العالي، وممثلين عن الجهات المعنية. وتتضمن المرحلة الثانية للمستشفى الجديدة الانتهاء من الجزء المتبقي من الرعاية المركزية، كما تتضمن 25 سريرا، بالإضافة إلى 100 سرير بالأقسام الداخلية، وتغطية حاجة المستشفى في قطاع التمريض، واستكمال التجهيزات الخاصة للأدوار المتبقية بالمستشفى في المرحلة الثانية، وعددها ثلاثة أدوار لأقسام الحروق والطوارئ، وذلك بعد افتتاح ثلاثة طوابق بالمستشفى في يوليو 2014. وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، شكل لجنة مكونة من جامعة القاهرة ووزارات «المالية والتخطيط والصحة والتعليم العالي»، إلى جانب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتقديم الدعم اللازمة لخطط تطوير مستشفيات قصر العينى، مشيرا إلى أن الدولة تولي تطوير المستشفيات أهمية خاصة. وأكد «نصار» أن اللجنة المشكلة ستعيد النظر أيضا في احتياجات مستشفى الأمراض المتوطنة بشارع الهرم، والمقام على مساحة 4.6 فدان (وقف خيري) حتى افتتاح المرحلة الأولى في نهاية هذا العام 2015، وهو يعد أول مستشفى متخصص في الأمراض المتوطنة في مصر والشرق الأوسط. من جانبه، قال الدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى، إن المستشفى يعمل حاليا على إزلة المعوقات التي تواجه المرضى أثناء دخول المستشفى، مشيرا إلى أن قائمة الانتظار سببها ليس نقص الامكانيات أو التجهيزات، ولكن العدد الكبير من المرضى الذين يترددون على مستشفيات قصر العينى. وشدد «خضير»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الاثنين، على أن العيادات الخارجية بالقصر العينى تستقبل سنوياً نحو 2 مليون مريض في كافة التخصصات ومن جميع المحافظات، موضحا أن خطط تطوير المستشفى تشمل التوسعات في المنشآت الطبية الجديد، ومنها افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى الطوارى الجديد التي ستضيف أماكن جديدة للرعاية المركزة وأسرة جديدة للمرضي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
