حركات طلابية تهدد عقب إلغاء انتخابات الاتحادات: فعاليات مفاجئة بكل الجامعات

قرر طلاب الحركات السياسية بالجامعات التصعيد ضد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، والمجلس الأعلي للجامعات، بسبب قرار تأجيل انتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي الثانى على التوالي، اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
وقال عمار عويس، المتحدث باسم طلاب الدستور، ل«المصري اليوم»، إن الحركات الطلابية اتفقت على اتخاذ إجراءات تصعيدية، دون الإعلان عنها حتى تكون مفاجئة، وشبه سرية في ظل المتابعة الأمنية لفعاليات الطلاب داخل كل الجامعات.
وقال طلاب أحزاب الدستور ومصر القوية والعيش والحرية، وحركات 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل الجبهة الديمقراطية، في بيان مشترك، «وزارة التعليم العالى لا ترى الوضع السيئ الذي وصلت إليه الاتحادات من تآكل وتحلل في جميع الجامعات، وعلي كل المستويات، ابتداء من اتحادات الكليات مرورا باتحادات الجامعات، وصولا إلى اتحاد طلاب مصر، ذلك التحلل الناتج عن عدم إجراء الانتخابات لمدة عامين كاملين، وقد تخرجت معظم قيادات الاتحاد وتخرجت دفعتين كاملتين من الاتحاد».
وأضاف البيان، «نتساءل ولا ندري لمن نوجه التساؤل فقد نادينا طويلا بضرورة إجراء الانتخابات ولكن لم يسمعنا أحد، أو لعلهم سمعونا ولكن بلا فائدة، نتساءل من الذي أضاع الفصل الدراسي الأول متعمدا لإقرار لائحة معيبة لم يشارك فيها الطلبة وتعطيل إجراء الانتخابات؟ نتساءل إذا كانت هناك نية حقيقية لإجراء الانتخابات، لماذا لم تضف في اللائحة مادة انتقالية تقضي بضرورة إجراء الانتخابات هذا العام في الفصل الدراسي الثاني نظرًا للظرف الاستثنائي الحالي؟».
وأوضح البيان، أن الدكتور السيد عبدالخالق قرر أن إجراء الانتخابات من عدمه سيكون بارادة الطلاب، متابعًا «تكاتفت اتحادات الجامعات الحكومية وتكاتفت الحركات الطلابية كلها مطالبة بضرورة إجراء الانتخابات فورًا، ولكن اتضح أن الوزير لا يعترف من الأساس بضلع الطلبة في المنظومة التعليمية، وفوجئنا بالقرار الذي لم تتشاور فيه الوزارة مع أي طالب».
وأكد الطلاب «نعول على زملائنا الطلاب في الجامعات، وسنظل مستمرين في نضالنا معهم داخل الجامعة لفضح الممارسات الفجة التي لا غرض منها إلا وأد أي تجربة ديمقراطية داخل الجامعة، والإجهاز بشكل عام على الحركة الطلابية».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة