أعلنت الحركات الطلابية، فى بيان مشترك، رفضها التام للقرار الأخير لملجلس الأعلى للجامعات الخاص بتأجيل الانتخابات الطلابية للعام المقبل، حيث قال الطلاب "نحن لا نعول على الوزارة فى منحنا ولو أبسط حقوقنا السياسية فى تكوين اتحادات تمثلنا، ولكن نعول على زملائنا الطلاب فى الجامعات وسنظل مستمرين فى نضالنا معهم داخل الجامعة"، مؤكدين أن وزير التعليم العالى لا يعترف من الأساس بضلع الطلبة فى المنظومة التعليمية. وأضافت الحركات الطلابية، خلال بيانها، أن قرر المجلس الأعلى للجامعات بإلغاء انتخابات الاتحادات الطلابية هذا العام جاء بحجة انتهاء فترة الترشح التى من المقرر أن تكون فى بداية العام الدراسى وفقا للائحة وعليه اذا جرت الانتخابات الآن تكون باطلة، مؤكدين أن هناك وضعا سيئا داخل الجامعات ناتج عن تآكل وتحلل فى جميع الجامعات ابتداء من اتحادات الكليات مرورا باتحادات الجامعات ووصولا إلى اتحاد طلاب مصر، وأنه الناتج عن عدم إجراء الانتخابات لمدة عامين كاملين مع تخرج معظم قيادات الاتحاد وأعضائه. وتساءل الطلاب: "لمن نوجه التساؤل فقد نادينا طويلا بضرورة إجراء الانتخابات ولكن لم يسمعنا أحد أو لعلهم سمعونا ولكن بلا فائدة، نتساءل من الذى أضاع الفصل الدراسى الأول متعمدا لإقرار لائحة معيبة لم يشارك فيها الطلبة وتعطيل إجراء الانتخابات، وإذا كانت هناك نية حقيقية لإجراء الانتخابات لماذا لم تضاف فى اللائحة مادة انتقالية تقضى بضرورة إجراء الانتخابات هذا العام فى الفصل الدراسى الثانى نظرا للظرف الاستثنائى الحالى؟". وقال الحركات الطلابية، "كرر كثيرا الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، أن قرار إجراء الانتخابات من عدمه سيكون بإرادة الطلاب، فتكاتفت اتحادات الجامعات الحكومية وتكاتفت الحركات الطلابية كلها مطالبة بضرورة إجراء الانتخابات فورا ولكن اتضح أن الوزير لا يعترف من الأساس بالطلبة فى المنظومة التعليمية وفوجئنا بالقرار الذى لم تتشاور فيه الوزارة مع أى طالب". ووقع على البيان، طلاب مصر القوية، وطلاب أسرة الميدان المنبثقة عن حزب الدستور بالجامعات، وطلاب حزب العيش والحرية، وطلاب 6 أبريل، والطلاب الاشتراكيون الثوريون، طلاب 6 أبريل الجبهة الديموقراطية. البيان