أكدت مصادر واسعة الاطلاع في حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، لطهران أجلت، وأنها في الغالب لن تتم، خلال فبراير، كما ذكر أحد ساسة الحركة العاملين في ملف العلاقات الخارجية. وأرجعت المصادر، التي لم تتم تسميتها، في تصريحات لصحيفة «رأي اليوم» اللندنية، السبت، سبب تأجيل الزيارة إلى استمرار الخلاف بين الطرفين على جدولة أعمالها، وعلى ما سينتج عنها، وتحديدا من بيانات ستعقب لقاء مشعل بمرشد الثورة، والرئيس الإيراني. وتؤكد المصادر أن الحركة التي تتطلع لعلاقات جديدة مع طهران، خاصة بعد العدوان على غزة، وتطلعها لدعم جديد للمقاومة وجناحها المسلح بصواريخ وعتاد يفيد في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، لا تريد أن يكون ذلك على حساب علاقتها بمحور قطر، المناوئ لحليف طهران في المنطقة النظام السوري، كذلك لا تريد في هذا الوقت تحديدا أن تغضب المملكة العربية السعودية بعد وصول الملك سلمان لسدة الحكم، مع تطلعها لإقامة علاقات جيدة مع المملكة التي تظهر في سياستها معارضة للموقف الإيراني في المنطقة سواء في سوريا أو في اليمن. كان القيادي في «حماس»، أحمد يوسف، أعلن عن ترتيبات لزيارة سيقوم بها مشعل إلى العاصمة الإيرانية، مع عودة العلاقة بين الحركة وطهران بعد انقطاع استمر لسنوات على خلفية موقف الحركة من أزمة سوريا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
