قال الموقع الروسي «روسيا ما وراء العناوين»، الإثنين، إن الشركة الوطنية المصرية للغاز تجري مباحثات مع شركة «غازبروم» الروسية، لاستيراد كميات كبيرة من الغاز المسال في غضون السنوات ال 5 القادمة، وبذلك قد تصبح روسيا أحد أهم مصدري الغاز إلى مصر. وأضاف «روسيا ما وراء العناوين»، أن «غازبروم»، تعمل الآن على إقامة منشآت لإسالة الغاز الطبيعي، ولحين الإنتهاء من هذا المشروع، ستقوم بتوريد الغاز إلى جمهورية مصر العربية عبر منتجين آخرين، بحيث تحصل عليه في إطار صفقات مقايضة. وأضاف الموقع الروسي «روسيا ما وراء العناوين»، الإثنين، أن «غازبروم»، تعمل الآن على إقامة منشآت لإسالة الغاز الطبيعي، ولحين الإنتهاء من هذا المشروع، ستقوم بتوريد الغاز إلى جمهورية مصر العربية عبر منتجين آخرين، بحيث تحصل عليه في إطار صفقات مقايضة. قالت المحللة الاقتصادية أنا كوكوريفا، في حديثها لصحيفة «فزغلياد»، وفقًا لمصادر من صندوق «أمن الطاقة الوطني» الروسي، أن شريك مصر في هذه الصفقة من الجانب الروسي ستكون شركة فرعية ل«غازبروم»، تعمل في مجال تجارة الغاز الطبيعي المسال، حيث يدور الحديث عن المباحثات بين مصر و«غازبروم» منذ أبريل 2014، عندما زار موسكو وزير الصناعة والتجارة، منير فخري عبد النور، ويبدو أن المباحثات قد وصلت الآن إلى مرحلتها النهائية. وأضافت «كوكوريفا»، يُعد عقد «غازبروم» مع القاهرة هامًا بالنسبة للشركة الروسية، لأن لديها 4 مشاريع للغاز الطبيعي المسال، 3 منها في مرحلة الاستثمار، أو في مرحلة دراسة جدوى الاستثمار، وفي هذا الوضع، من المهم إيجاد المشتري مسبقا، وذلك لرفع جاذبية المشاريع من الناحية الاستثمارية، حيث تورد «غازبروم»، الغاز الطبيعي المسال ل 10 بلدان، هي «اليابان، وكوريا، والصين، والهند، وتايوان، وبريطانيا، والولاياتالمتحدةالأمريكية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والمكسيك»، وغيرها، مشيرة إلى ان الشحنات إلى مصر ستتيح ل«غازبروم» توسيع حصتها في السوق العالمية. وأشارت المحللة الاقتصادية «كوكوريفا»، إلى اكتساب العقد الجديد مع مصر، أهمية كبيرة في ظل العقوبات التي فرضتها البلدان الغربية على روسيا، لافته إلى أن الشركة الروسية تدرك أهمية التمييز بين البلدان التي تؤيد العقوبات، وتلك التي لا تؤيدها، إلى جانب عدم وجود ضمانات بألا تتخلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليابان، عن العمل بمقتضى العقوبات عن شحنات«غازبروم» من الغاز الطبيعي المسال، فضلا عن ان تطوير علاقاتها مع مصر، يعد فرصة جديدة أخرى للتخفيف من اعتمادها على التصدير إلى أوروبا. وتابعت «كوكوريفا»، ومصر، بدورها، تنظر إلى «غازبروم» كمستثمر كبير محتمل في قطاع الغاز المصري، حيث قد صرح وزير الصناعة والتجارة المصري منير فخري عبد النور، في خريف 2014، أن «القاهرة اقترحت على (غازبروم) المشاركة في المناقصات بشأن استشكاف مكامن النفط والغاز في الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن الشركة تلقت عروضًا معينة، ولكن لم تقرر حتى الآن، المشاركة في المناقصات، وأن الجانب المصري يسعى للتعاون مع (غازبروم) في أية صيغة من الصيغ». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة