بدأت بشائر التعاون المصري الروسي لاستعادة امجاد العلاقة الأزلية لدفع عجلة التنمية بين البلدين وفق ما اتفق عليه الزعيمان عبد الفتاح السيسي وبوتين خلال زيارة السيسي لروسيا منذ عدة اشهر وأكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة أن هناك اتفاقات ناجحة لتعاون جاد بين الجانبين الروسي والمصري وأن زيارته لروسيا تم خلالها الاتفاق علي اسس عريضة للتعاون سيتم الإعلان عن نتائجها خلال زيارة الزعيم الروسي للقاهرة . كما يتم الاعلان عن المشروعات الكبري خلال المؤتمر الاقتصادي لتنفيذها فورا . ومن جهته أكد محمد داوود رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة الصناعة أن هناك منتجات مصرية لم يكن لها وجود في السوق الروسي مثل الكريستال والمفروشات والمنتجات الزراعية تم دخولها بالاتفاق مع الجانب الروسي بعد ثبوت تمتعها بجودة ومواصفات عالمية . مشيرا الي ان هناك العديد من الاتفاقيات بين البلدين منها اتفاق مهما لتسوية الديون المتبادلة وتعاون في مجال النقل الجوي والبحري واتفاقا لمنع الازدواج الضريبي والحجر الزراعي وتبسيط الاجراءات بالاضافة اليتعاون في الصناعات الطبية . وقال ان هناك ملفات عديدة للتعاون سيتم الاعلان عنها خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ حيث تشارك روسيا بوفد كبير يطرح عدة مشروعات كبري لإنشائها بمصر بالاضافة الي عدة مشروعات سياحية وبحث ابرام اتفاقية تجارة حرة والتوسع في رحلات الطيران الشارتر ومشاركة في مجال الصرف الصحي والمياه ومضاعفة التبادل التجاري خلال الفترة القادمة . ومن جهته قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول إننا نعمل لتحويل مصر لمركز محوري للطاقة لأنها تمتلك مقومات عديدة أهمها الموقع الاستراتيجي ووجود قناة السويس،بالإضافة إلي محاور التنمية التي تنشأ مع إقامة القناة الجديدة . وقال ان التعاون مع دول قوية مثل روسيا ولديها خبرة واعدة في مجال الطاقة وخاصة الغاز سيدفعنا لتحقيق اهداف قومية والاسراع في المشروعات القومية . مشيرا الي ان هناك مفاوضات ناجحة واستعدادا قويا من الجانب الروسي لمد مصر باحتياجاتها من الغاز . وقال اننا نسعي لاستيراد الغاز لتعويض التناقص الطبيعي ونسعي خلال المرحلة القادمة لتنمية الحقول وضخ استثمارات جديدة لزيادة الانتاج .. وأشار الي أنه يتم حالياً التفاوض مع وفد من شركة جازبروم الروسية للوصول إلي اتفاق لتوريد شحنات من الغاز الطبيعي المسال خلال السنوات القادمة .مشيرا الي أنه تم الانتهاء من توقيع العقد النهائي لأول سفينة عائمة لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخري وتدفيعه للشبكة القومية للغازات مع شركة هوج النرويجية وذلك لمدة خمس سنوات وذلك بعد فوزها في المناقصة التي طرحتها إيجاس لتوريد السفينة، كما تم التوقيع علي العقد النهائي في نهاية يناير الماضي لاتفاقية استغلال الرصيف البحري بمحطة الصب السائل بميناء العين السخنة لاستقبال وحدة التغييز وكذلك ناقلات الغاز المسال جنباً إلي جنب، ومن المخطط وصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في مارس القادم .من جهة أخري تجري الشركة القابضة للغازات (ايجاس ) مباحثات مع شركة «غازبروم» الروسية، لجلب كميات كبيرة من الغاز المسال خلال الخمس سنوات القادمة. وتورد «غازبروم» الغاز المسال إلي ما يزيد علي عشرة دول، هي اليابان، وكوريا، والصين، والهند، وتايوان، وبريطانيا، والولايات المتحدةالأمريكية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والمكسيك وتعتبر توريد الغاز لمصر محطة مهمة نظرا لانها تعتبر مصر مركزا محوريا للطاقة في المنطقة . ومن المتوقع أن تصل كميات الغاز الروسي المورد الي مصر خلال السنتين القادمتين حوالي 160 مليار قدم مكعب غاز لتسهيل عمل المصانع ومحطات الكهرباء . وتهتم روسيا بمشروع محطة الطاقة النووية في مصر وأكدت «روس آتوم» أنها مستعدة للمشاركة في تنفيذ مشروع بناء المحطة النووية لتوليد الطاقة في منطقة الضبعة . كما أبدت مجموعة من الشركات الروسية اهتماما باستخراج البترول والغاز في الأراضي المصرية، ومن بين هذه الشركات «لوك أويل»و «غاز برم» و«روس نفط». بدأت بشائر التعاون المصري الروسي لاستعادة امجاد العلاقة الأزلية لدفع عجلة التنمية بين البلدين وفق ما اتفق عليه الزعيمان عبد الفتاح السيسي وبوتين خلال زيارة السيسي لروسيا منذ عدة اشهر وأكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة أن هناك اتفاقات ناجحة لتعاون جاد بين الجانبين الروسي والمصري وأن زيارته لروسيا تم خلالها الاتفاق علي اسس عريضة للتعاون سيتم الإعلان عن نتائجها خلال زيارة الزعيم الروسي للقاهرة . كما يتم الاعلان عن المشروعات الكبري خلال المؤتمر الاقتصادي لتنفيذها فورا . ومن جهته أكد محمد داوود رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة الصناعة أن هناك منتجات مصرية لم يكن لها وجود في السوق الروسي مثل الكريستال والمفروشات والمنتجات الزراعية تم دخولها بالاتفاق مع الجانب الروسي بعد ثبوت تمتعها بجودة ومواصفات عالمية . مشيرا الي ان هناك العديد من الاتفاقيات بين البلدين منها اتفاق مهما لتسوية الديون المتبادلة وتعاون في مجال النقل الجوي والبحري واتفاقا لمنع الازدواج الضريبي والحجر الزراعي وتبسيط الاجراءات بالاضافة اليتعاون في الصناعات الطبية . وقال ان هناك ملفات عديدة للتعاون سيتم الاعلان عنها خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ حيث تشارك روسيا بوفد كبير يطرح عدة مشروعات كبري لإنشائها بمصر بالاضافة الي عدة مشروعات سياحية وبحث ابرام اتفاقية تجارة حرة والتوسع في رحلات الطيران الشارتر ومشاركة في مجال الصرف الصحي والمياه ومضاعفة التبادل التجاري خلال الفترة القادمة . ومن جهته قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول إننا نعمل لتحويل مصر لمركز محوري للطاقة لأنها تمتلك مقومات عديدة أهمها الموقع الاستراتيجي ووجود قناة السويس،بالإضافة إلي محاور التنمية التي تنشأ مع إقامة القناة الجديدة . وقال ان التعاون مع دول قوية مثل روسيا ولديها خبرة واعدة في مجال الطاقة وخاصة الغاز سيدفعنا لتحقيق اهداف قومية والاسراع في المشروعات القومية . مشيرا الي ان هناك مفاوضات ناجحة واستعدادا قويا من الجانب الروسي لمد مصر باحتياجاتها من الغاز . وقال اننا نسعي لاستيراد الغاز لتعويض التناقص الطبيعي ونسعي خلال المرحلة القادمة لتنمية الحقول وضخ استثمارات جديدة لزيادة الانتاج .. وأشار الي أنه يتم حالياً التفاوض مع وفد من شركة جازبروم الروسية للوصول إلي اتفاق لتوريد شحنات من الغاز الطبيعي المسال خلال السنوات القادمة .مشيرا الي أنه تم الانتهاء من توقيع العقد النهائي لأول سفينة عائمة لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخري وتدفيعه للشبكة القومية للغازات مع شركة هوج النرويجية وذلك لمدة خمس سنوات وذلك بعد فوزها في المناقصة التي طرحتها إيجاس لتوريد السفينة، كما تم التوقيع علي العقد النهائي في نهاية يناير الماضي لاتفاقية استغلال الرصيف البحري بمحطة الصب السائل بميناء العين السخنة لاستقبال وحدة التغييز وكذلك ناقلات الغاز المسال جنباً إلي جنب، ومن المخطط وصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في مارس القادم .من جهة أخري تجري الشركة القابضة للغازات (ايجاس ) مباحثات مع شركة «غازبروم» الروسية، لجلب كميات كبيرة من الغاز المسال خلال الخمس سنوات القادمة. وتورد «غازبروم» الغاز المسال إلي ما يزيد علي عشرة دول، هي اليابان، وكوريا، والصين، والهند، وتايوان، وبريطانيا، والولايات المتحدةالأمريكية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والمكسيك وتعتبر توريد الغاز لمصر محطة مهمة نظرا لانها تعتبر مصر مركزا محوريا للطاقة في المنطقة . ومن المتوقع أن تصل كميات الغاز الروسي المورد الي مصر خلال السنتين القادمتين حوالي 160 مليار قدم مكعب غاز لتسهيل عمل المصانع ومحطات الكهرباء . وتهتم روسيا بمشروع محطة الطاقة النووية في مصر وأكدت «روس آتوم» أنها مستعدة للمشاركة في تنفيذ مشروع بناء المحطة النووية لتوليد الطاقة في منطقة الضبعة . كما أبدت مجموعة من الشركات الروسية اهتماما باستخراج البترول والغاز في الأراضي المصرية، ومن بين هذه الشركات «لوك أويل»و «غاز برم» و«روس نفط».