اعتبرت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، مقترح كوريا الشمالية بإجراء تحقيق مشترك بشأن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة «سوني بيكتشرز» بمثابة «أمر سخيف». ووجهت سفيرة الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن، سامنثا باور، الليلة الماضية انتقادات شديدة للنظام الكوري الشمالي في الجلسة التي عقدها بشأن وضع حقوق الإنسان في بيونج يانج. وقالت باور، في إشارة إلى الهجوم الإلكتروني، «النظام الكوري الشمالي غير مكتفي بحرمان شعبه من حرية التعبير، بل إنه يبدو الآن مهتمًا بالغائها في بلادنا». وأوضحت: «كوريا الشمالية هددت الولاياتالمتحدة بتبعات خطيرة إذا لم تجر بلادنا تحقيقًا مشتركًا مع كوريا الشمالية بشأن هجوم شنوه هم. هذا أمر سخيف». واعتبرت أن هذا هو التصرف الذي تتوقعه واشنطن من «نظام هدد باتخاذ إجراءات، دون رحمة، بحق الولاياتالمتحدة بسبب فيلم كوميدي من إنتاج هوليوود». ووفقا لواشنطن، فإن الهجوم جاء بعد أن أعلنت سوني عزمها عرض الفيلم الكوميدي «المقابلة» الذي يتناول مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة